خاص|| أثر برس سُجّل في المناطق الشمالية والشرقية 12 اقتتالاً عشائرياً منذ بداية العام الحالي، ضمن مناطق تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”، وأخرى تحتلها القوات التركية.
ورصد “أثر برس”، مقتل 8 أشخاص وإصابة 33 آخرين من بينهم 3 نساء ضمن عمليات الاقتتال العشائري التي حضر الثأر كسبب لبعضها، وبحسب مصادر خاصة لـ “أثر”، فقد استُخدمت الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية في عمليات الاشتباك العشائري التي تم تسجيلها، ما يعكس حالة فوضى السلاح التي تعيشها المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة.
وتوزعت الاشتباكات العشائرية المسجلة بواقع 10 اشتباكات في مناطق تسيطر عليها “قسد”، واثنتين في مناطق تسيطر عليها تركيا، وكانت دير الزور أكثر المناطق التي سُجّل فيها مثل هذه الحوادث، حيث وقعت 6 اشتباكات عشائرية بريف دير الزور الذي تسيطر عليه “قسد” وذلك في قرى “البحرة – برشم – غرانيج – أبو حمام – البصيرة – أبريهة”.
وسُجّل في محافظة الرقة 3 اشتباكات عشائرية وقع أولها “شارع 23 شباط وسط مدينة الرقة”، والثاني في قرية “السحل”، غرب المحافظة، فيما سُجل اشتباك بين عشيرتين تقطنان بشكل مشترك مدينة “تل أبيض”، وبلدة “سلوك”، بريف الرقة الشمالي الذي تسيطر عليه تركيا.
وشهدت محافظة الحسكة اشتباكين عشائريين منذ بداية العام الحالي، الأول وقع في قرية “سراب”، والثاني وقع في قرية “الحريري”، وكلاهما تحت سيطرة “قسد”، بالريف الجنوبي للمحافظة، فيما سُجل اشتباك عشائري واحد في مناطق ريف حلب الشمالي، ضمن قرية “يوسف بيك”، التابعة لمدينة “جرابلس”، التي تسيطر عليها تركيا.
وتعيش المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وتركيا، حالة من فوضى السلاح الذي يحوّل أي خلاف عشائري إلى حالة اشتباك مسلح لا تتدخل فيه الجهات المسيطرة على مسرح الاشتباك، الأمر الذي يرجح أن تستمر مثل هذه الحالات إلى أجل غير مسمى.
محمود عبد اللطيف-المنطقة الشرقية