تشكل الأشعة الصادرة عن تقنية الاتصال اللاسلكيّة “Wifi” خطراً في حال الإفراط في التعرّض لها أثناء فترة الحمل، خاصةً وأن استخدام هذه التقنية بات أمر أساسي، من أجل التواصل مع الآخرين أو التسلية وقضاء وقتٍ ممتع لكسر الروتين اليومي.
وأشار موقع “صحتي” إلى تأثير إشعاعات “Wifi” على الحامل، وهي:
-زيادة خطر الإجهاض: إنّ الإشعاعات التي تنجم عن استخدام شبكة “Wifi” على أيّ من الأجهزة الإلكترونيّة، يمكن أن تتسبّب بزيادة مخاطر الإجهاض عند الحامل، في حال الإفراط في استخدامها، لأن هذه الإشعاعات تحتوي على طاقة مرتفعة تؤدّي، أثناء مرورها في الجسم، إلى القضاء على الذرات وتحويلها إلى أيونات؛ وهذا كافٍ للتسبّب بضررٍ كبير في صحّة الجسم عموماً وجسم الحامل خصوصاً نظراً لأنّ هذا التأثير السلبي يمكن أن يطال الجنين.
-الإصابة بالسرطان: عادةً ما يكون الجسم أكثر حساسية خلال فترة الحمل بسبب التقلّبات والتغيرات الهرمونية التي تؤثر على الجهاز المناعي وتجعله أضعف، ممّا يسهّل إصابة الحامل بالعديد من المشاكل الصحّية والالتهابات والعدوى.
وللتقليل من مخاطر “Wifi” على صحّتك أنت والجنين لا بدّ من أخذ هذه النصائح بالاعتبار:
– إبعاد الهاتف أو الجهاز المُستخدم عن البطن وتجنّب وضعه داخل الملابس أثناء التنقّل.
– وقف تشغيل “Wifi” عندما لا يكون قيد الاستخدام، وخصوصاً أثناء النوم.
– استخدام مكبّر الصوت للتحدّث عبر الجهاز الإلكتروني، لضمان إبعاده عن البطن والجسم أثناء إجراء المكالمات.