كشفت الدفاع الأمريكية عن تصفية مفرزة كاملة من القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية، حاولت استطلاع مكان الرهائن في قطاع غزة.
وقال مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور، اليوم الأربعاء: “على مدى الـ 24 ساعة الماضية أو نحو ذلك، ذهب بعض من قواتنا الخاصة (الأمريكية) والإسرائيلية إلى قطاع غزة للاستطلاع وتحديد السبل الممكنة لتحرير الرهائن، وتم إطلاق النار عليهم وتحويلهم إلى أشلاء” وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية.
وأضاف ماكغريغور أنه “ليس فقط لا نستطيع تصور انتصار إسرائيلي بشكل أو بآخر، بل يعتبر الصراع خطيراً جداً على الولايات المتحدة نفسها بسبب خطر الحرب مع إيران”.
ووفق ماكغريغور، فإن القوة العسكرية الأمريكية وصلت إلى “أضعف نقطة” لها في التاريخ الحديث، وبالتالي فإن البلاد ليست مستعدة للتورط أكثر في صراع واسع النطاق.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، وجود مستشارين عسكريين أمريكيين في إسرائيل لبحث مسائل “التخطيط”.
ويتزامن الكشف عن محاولة “إسرائيلية” فاشلة جديدة للدخول البري إلى غزة، مع إبراز المزيد من القدرات العسكرية الموجودة لدى الفصائل الفلسطينية، وفي هذا الصدد نفّذت “قوة من الضفادع البشرية” التابعة لـ”كتائب القسام” عملية نوعية، عبر تمكّنها من التسلّل بحراً والنزول براً على شواطئ “زيكيم” جنوب عسقلان المحتلة، وخاضت اشتباكات مسلّحة مع جيش الاحتلال، الذي أقرّ متحدّث باسمه بالعملية، وقال: “إن عناصر الكوماندوس البحري الفلسطيني تسلّلوا عبر نفق إلى البحر ثمّ إلى شاطئ زيكيم”.
وسبق أن أكدت تقارير عبرية أن “في اليوم الـ 18 للحرب، ومن يقود الأمور ويحدّد وتيرة الأحداث هو حماس وليس نحن”.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية عدّة رشقات صاروخية في اتجاه الأراضي المحتلة، بينها “تل أبيب”، رداً على المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأعلنت استهداف مطار “بن غوريون” ومنطقة بئر السبع في النقب، ومجمع “مفتاحيم” الإسرائيلي.
كذلك، أعلنت استهداف مجمع “مفتاحيم” الإسرائيلي، برشقات صاروخية، كما دكّت “مواقع العدو وحشوده بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.
وتحافظ المقاومة الفلسطينية على إطلاق صواريخ بمعدل ثابت بعد 18 يوماً على انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، والعدوان الإسرائيلي الذي أعقبها على قطاع غزة، وهو ما يشير إلى أنّ بنية المقاومة القوية لا تزال على حالها.