شهدت مدينة صيدا الواقعة جنوب لبنان، واقعة غريبة، حيث فوجئت عائلة أثناء قيامها بدفن أحد أفرادها، بعودته إلى الحياة مجدداً.
ووفقاً لوسائل إعلام لبنانية، فإن عائلة قسطة بمنطقة مغدوشة تحديداً، كانت تستعد لمراسم دفن إبراهيم قسطة، الذي توفي السبت، إلا أن أهالي البلدة فوجئوا بإعلان العائلة عودة “الميت” إلى الحياة.
وبعد نعي العائلة لفقيدها بشكل رسمي وتحديد اليوم الاثنين، موعداً لتشييعه، ومواعيد تقبل التعازي في البلدة، تراجعت العائلة عن بيان النعي، وسارعت إلى إلغاء مراسم الدفن بعد عودة قلب “الميت” إلى النبض مجدداً.
وأصدرت العائلة المذكورة بياناً قالت فيه: “إن مشيئة الله أقوى من إرادة الإنسان، وبصلوات الأحبة عاد قلب أبو شوقي يخفق من جديد، وهو حالياً بحالة مستقرة في المستشفى”،
يذكر أن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أشاروا إلى احتمال أن تكون عائلة “الفقيد” قد تسرعت في إعلان خبر الوفاة وتحديد مراسم الدفن.