زار وفد عسكري تركي رفيع المستوى العاصمة السورية دمشق، والتقى وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية مرهف أبو قصرة، ورئيس هيئة الأركان اللواء علي النعسان، وضباط سوريين.
وقالت الوكالة الرسمية للأنباء “سانا”: “إن وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، ورئيس هيئة الأركان، اللواء علي النعسان، وعدداً من الضباط السوريين استقبلوا وفداً عسكرياً رفيع المستوى من وزارة الدفاع التركية”.
وأضافت الوكالة أن “الزيارة تضمنت جولة تفقدية لثكنات الجيش”.
وذكرت وزارة الدفاع التركية عبر منصة “X” أن وفداً عسكرياً تركياً زار سوريا، أمس الأربعاء، لإجراء محادثات فنية.
وقال المتحدث باسم الدفاع التركية زكي أكتورك، خلال إحاطة صحفية: “إن زيارة الوفد جاءت في إطار مواصلة تركيا جهودنا لتعزيز قدرة سوريا الدفاعية، والأمنية، وضمان العودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين، بالتعاون مع الإدارة الجديد”.
وأضاف “سنواصل اتخاذ التدابير الوقائية والتدميرية ضد جميع المنظمات الإرهابية، وفي مقدمتها (PKK/PYD/YPG/SDG) وتنظيم الدولة، التي تهدد السلامة الإدارية والجغرافية لسوريا والسلام والهدوء في بلدنا ومنطقتنا”.
بدورها، أفادت صحيفة “يني شفق” التركية بأن الوفد العسكري عقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين العسكريين السوريين، وتفقد المنشآت العسكرية للجيش السوري في الموقع.
وجاءت الزيارة العسكرية التركية بعد أيام من زيارة رئيس الاستخبارات التركية، إبراهيم قالن، إلى دمشق، التقى خلالها رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
ومنذ 8 كانون الأول عندما سيطرة الإدارة السورية الجديدة إلى البلاد، وصل إلى دمشق عدد من الوفود الدبلوماسية التركية، وكان أولها وفد برئاسة رئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، الذي وصل بعد أيام من سقوط النظام السابق، وفي 26 كانون الثاني الجاري وصل قالن، في زيارة ثانية إلى دمشق، والتقى رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير خارجية الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات السوري أنس خطّاب.