كشف مدير تطوير الأعمال في شركة أجنحة الشام الخاصة للطيران، أسامة ساطع، عن أنه “على الرغم من إزالة اسم أجنحة الشام من قائمة العقوبات إلا أنّنا حتى الآن لم نحصل على أذونات بالهبوط في مطارات الاتحاد الأوروبي”.
ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن ساطع قال: “إنّ إزالة اسم شركة أجنحة الشام عن قائمة العقوبات الأوروبية بالقدر الذي يصب في مصلحة الشركة هو خطوة إيجابية جيدة، إلا أنّنا، حتى الآن، لا نستطيع أن نحصل على أذون بالهبوط في مطارات الاتحاد الأوروبي.. ما زال الاتحاد يرفض تشغيل رحلات طيران منتظمة من مطار دمشق الدولي إلى الدول الأوروبية”.
وأضاف: “إن إزالة العقوبات التي فرضت في الثامن عشر من كانون الأول الماضي جاءت نتيجة اعتراضنا على هذا القرار الذي اتخذته دول الاتحاد الأوروبي ضد الشركة وهو قرار مجحف بالتأكيد.. تم التوصل إلى نتيجة شطب اسم الشركة من قائمة العقوبات”.
وتابع: “قرار إزالة الشركة من قائمة العقوبات، هي بارقة أمل، وسنستمر بالسعي وبمحاولة الحصول على الإذن بالهبوط بالمطارات الأوروبية للدول التي ستسمح لنا لكن لا توجد حالياً رحلات مباشرة، وإنما السعي مستمر خدمةً للجالية السورية الموجودة في دول أوروبا على اختلافها”، مؤكّداً أنّه “عندما يتم السماح سنعلن عن ذلك”.
وختم مدير تطوير الأعمال في شركة أجنحة الشام الخاصة للطيران، أسامة ساطع، كلامه قائلاً: “أجنحة الطيران هي جسر جوي لنقل الركاب وأمتعتهم وهي صلة وصل مع البلد، لذلك نستغرب دائماً العزف على وتر منع الشركة من الهبوط في الدول الأوروبية”.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على “أجنحة الشام”، في كانون الأول الفائت، وذلك ضمن سلسلة عقوبات فرضها حينها على بيلاروسيا بذريعة مساهمة الشركة في نقل مهاجرين إلى حدود الاتحاد.
وفي الثامن عشر من تموز الجاري، أعلن الاتحاد الأوروبي شطب اسم “أجنحة الشام” من “لائحة الهيئات الخاضعة لعقوباته فيما يتعلق ببيلاروسيا، وبرّر الاتحاد خطوته تلك بتغيير سلوك الكيان المستهدف”.