أثر برس

“أحب حالياً سماع الراب”.. عروس “داعش”: كنت طفلة غبية حين انضممت للتنظيم!

by Athr Press B

وصفت البريطانية شميمة بيغوم، المعروفة بلقب “عروس داعش”، نفسها بـ “الطفلة الغبية”، جراء انضمامها للتنظيم.

وأعربت بيغوم، عن رغبتها من جديد بالعودة إلى بريطانيا، مبررة قدومها إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم داعش بأنها كانت مجرد “طفلة غبية”، حسب صحيفة “ميرور” البريطانية.

وأوضحت الصحيفة المذكورة، أن “بيغوم 21 عاماً، ظهرت في صورة جديدة خلال مقابلتها الأخيرة في مخيم الهول بشمال شرق سوريا، وهي ترتدي ملابس عصرية وقبعة، وطلت أظافرها بألوان زاهية”.

وقالت بيغوم لمخرج فيلم “منطقة خطرة” أندور دوري: “أحب حالياً الاستماع إلى أغاني نجم الراب، كاني ويست، الذي كان مرتبطاً بنجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان”، مضيفة: “لا أعتقد أنني كنت إرهابية، أظن أنني كنت مجرد طفلة غبية اقترفت خطأ واحداً بالقدوم إلى هنا”.

واعتبرت أنها ليست بحاجة إلى إعادة التأهيل، مضيفة: “لكني أرغب في مساعدة الآخرين على إعادة التأهيل، حقاً أود مد العون لهم”.

وشددت في حديثها على أنها ترتدي حالياً ملابس عصرية لأن ذلك يجعلها سعيدة، ويشكل لها “فسحة أمل” حسب تعبيرها.

ووجهت رسالة إلى حكومة بلدها قائلة: “هل يمكنني العودة إلى الوطن من فضلكم؟”.

وكانت “عروس داعش” قد غادرت منزلها في لندن بعمر 15 عاماً للتوجه إلى سوريا مع زميلة لها في الدراسة، وتزوجت مسلحاً في التنظيم، وأسقط وزير الداخلية البريطاني آنذاك، ساجد جاويد، الجنسية عنها لأسباب تتعلق بـ “الأمن القومي”.

وأنجبت بيغوم 3 أطفال ماتوا جميعاً وهم في سن الرضاعة، قائلة إنها رغبت مرات عدة في قتل نفسها بسبب الحزن وعدم قدرتها على الفرار من التفجيرات، مع الإشارة إلى أن بيغوم خسرت في شباط الفائت، استئنافاً قدمته إلى المحكمة العليا في بريطانيا للعودة إلى المملكة المتحدة.

Ibrahim Hamidi ابراهيم حميدي on Twitter: ""عروس داعش" شميمة بيغوم في اطلالة  جديدة من شرق سوريا… "

ويقدّر عدد سكان مخيم الهول بنحو 70 ألف شخص، بينهم (8209 أسرة عراقية) تضم 30606 شخصاً، و2778 أسرة أجنبية تضم 9544 شخصاً من جنسيات عربية وأوروبية، بينهم نحو 3500 طفل لا يملكون وثائق ولادة، وتتهم الأمم المتحدة، قوات “قسد” المدعومة من الجيش الأمريكي التي تدير أوضاع المخيم، باحتجاز السكان فيه، خاصة العوائل السورية المهجرة أو ما يسمى عوائل المسلحين الأجانب الذين ترفض بلدانهم استردادهم، وتصف الأوضاع الإنسانية داخله بـ”المروعة”.

أثر برس

اقرأ أيضاً