في ظل الضغوط التي تمارسها بعض الدول الغربية لعرقلة الانتخابات الرئاسية وإعلانها عن عدم الاعتراف بشرعيتها، تسير إجراءات هذه الانتخابات ضمن سياقها الطبيعي والسليم، حيث أعلنت المحكمة الدستورية العليا اليوم الاثنين، أسماء المرشحين لخوض انتخابات الرئاسية السورية وهم: بشار الأسد، وعبد الله سلوم عبد الله، ومحمود أحمد مرعي.
وقال رئيس المحكمة الدستورية العليا محمد جهاد اللحام في مؤتمر صحفي اليوم: “إن المحكمة درست طلبات المتقدمين التي بلغ عددها 51 طلباً واتخذت قراراً في كل منها، رفضاً أو تأكيداً، وقررت بعد فتح صندوق تأييدات الأعضاء قبول طلبات الأسد، وعبد الله، ومرعي” مشيراً إلى أن القرار يعد أولياَ وغير نهائي إذ يحق لمتقدمي طلبات الترشح الاعتراض على القرار، ليصدر فيما بعد بشكل مبرم.
وينتمي عبد الله سلوم عبد الله إلى حزب “الوحدويون الاشتراكيون” التابع إلى “الجبهة الوطنية التقدمية” المرتبط بـ”حزب البعث الاشتراكي” وهو برلماني سابق، وشغل في 2016 وحتى 2020 منصب وزير دولة لشؤون مجلس الشعب.
أما محمود مرعي، فهو أحد مؤسسي “هيئة العمل الوطني الديمقراطي” المعارضة، التي تأسست في نهاية كانون الأول من تحالف عدد من القوى والكيانات السياسية، بعضها أحزاب مرخصة.
يشار إلى أن عدد من الدول الغربية تعمل على عرقلة الانتخابات الرئاسية في سوريا، حيث أعربت مجموعة من الدول في الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن الدولي عن رفضها لنتائج الانتخابات الرئاسية السورية، المزمع عقدها في 26 أيار القادم.