أوضح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، محمد منار الجلاد، أن أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية في السوق السوداء هذه الأيام يعود لقرارات مصرف سوريا المركزي، والتي تنص على وجوب مراجعة من اشترى القطع الأجنبي منذ 5 أعوام وأكثر للمصرف المركزي لتقديم إجازات استيراد ووثائق عن البضائع المستوردة.
ففي تصريح لصحيفة “الوطن” السورية، لفت الجلاد إلى أن من لا يملك هذه الوثائق يلجأ من إلى شراء إجازات استيراد ودفع مبالغ مرتفعة، مما ساهم برفع سعر صرف الدولار، منوهاً بأن القرارات الارتجالية السريعة والقرارات المتناقضة التي لا تدرس بشكل جيد تحدث حالة من البلبلة في السوق.
كما أكد الجلاد أن لا علاقة لإعادة افتتاح منفذ نصيب الحدودي مع الأردن بارتفاع سعر الصرف، بل على العكس تماماً، يعتبر فتح المعبر من أبرز العوامل التي تسهم في انخفاضه لأن حركة التصدير أصبحت أسهل وبالتالي تصدر المنتجات بشكل أكبر.
وشهد سعر الصرف في سوريا تبايناً في السوق السوداء، ولكنه ارتفاع فوق مستوى 475 ليرة، والبعض يتداول أسعار قرب 485 ليرة.