رصد|| أثر برس كشف الفنان السوري أحمد رافع لأول مرة عن خلاف قديم مع الفنان أيمن رضا يعود إلى عام 1997، خلف كواليس تصوير مسلسل “هوا بحري”.
حيث أعلن أحمد رافع خلال لقائه مع برنامج “شو في ما في” على قناة عمان تي في، بأن خلافه مع أيمن رضا، عقب استبعاده من المسلسل السوري “الكندوش” ليس بجديد، بل يرجع إلى خلاف كبير وقع وراء كواليس تصوير “هوا بحري”، في عام 1997 بعد أن طرحه الأخير في البحر على سبيل المزاح.
وقال رافع: “مزح معي بغلاظة لحقته كنت بدي قوصه.. أنا ما بسمح لحدا يتمسخر عليي ما بيصير يمزح معي، أنا بالنسبة ألي شايفه والد صغير…”.
وخاطب الفنان أحمد رافع، أيمن رضا قائلاً: “لازم ينزل عن حصانه أحسن أله، بعدين بدي أرميه من الطابق العاشر”.
وتعليقاً على وقوفه أمام أيمن رضا بعد خلافهما الكبير في مسلسل ”جوقة عزيزة“، قال: “اجتمعنا بس أنا ما بسلم عليه، لأني ما بحبه، واحد عمل عداوة بيني وبينه من لا شيء.. بده يعمل متل الأستاذ أيمن زيدان لما استلم مدير شركة، بس الأستاذ أيمن كان يساعد أخوانه بشكل صحيح”.
كما وصف تصريحات أيمن رضا حول السبب الحقيقي وراء استبعاده من مسلسل الكندوش“ بالـ ”كاذبة“، مؤكداً أنه السبب الحقيقي وراء عدم مشاركته في المشروع الدرامي، وقال: ”الكلام اللي قاله كله كذبّ، كان الله يرحمه فراس حربة مدير إنتاج مسلسل الكندوش، وبلغني الرسالة، قالي أيمن رضا أنت وابنك ما بدهم ياك… لك فتح عينك منيح أنا أبو الشهيد قدمت شب عمره 32 سنة لهالوطن، أنت مين؟“.
ووجه كلامه إلى أيمن رضا قائلاً: “مين أنت لحتى تجي تقيم الفنانين، أنا لم كنت عم مثل كنت ببطن أمك لسه، صرلي 58 سنة فنان، أنا أول عارض أزياء بالشرق الأوسط وكنت أهم من ممثل حينها”.
وأوضح أحمد رافع بأنه على الرغم من أصوله الفلسطينية، إلا أن انتماءه الكامل لبلده سوريا، قائلاً: “البوط السّوري تاج فوق راسي، لأنه سوريا حضنتني، وسوريا ربت وعلمت ولادي، هاد البلد مو لبشار الأسد، هو رمز لهاد البلد وعليّ إني احترمه، هو ما اشترى البلد، والبلد وطن لكل الشعب، بدي احترمه غصب عني شئت أم أبيت، أنا أتمثل برمز السيد الرئيس، وكل الاحترام لشرفاء هذا البلد”.