أعلن نادي الفتوة، قبل يومين، انتقال حارس المنتخب السوري وتشرين سابقاً، أحمد مدنية، إلى صفوفه في الموسم المقبل بعد توقيع العقد والاتفاق بين الطرفين.
ونال انتقال المدنية من بطل الدوري الموسم الماضي إلى أزرق دير الزور، انتقادات واسعة بعد أن اتهم مشجعو تشرين الحارس بتخليه عن النادي مقابل المال.
بدوره، أوضح مدنية عبر حسابه على فيسبوك: “التزمت مع النادي خلال الموسم الماضي ووقعت على بياض لأستطيع رد جزء من فضل النادي عليّ وكانت الأجواء ضبابية، في ذلك الوقت لم أستلم أي دفعة خلال ستة أشهر وكان تركيزي منصبّاً على التمرين والمباريات مع غياب كامل لأعضاء الإدارة وعدم الرد على اللاعبين لفترة شهرين، والمقرّبين من النادي على دراية بكل التفاصيل وبعدم وجود أي خلاف مادي أو غير مادي بالنسبة لي”.
وتابع: “بعد انتهاء الموسم لم يتم التواصل معي من إدارة النادي بخصوص التفاوض والتجديد ولا بشأن ما تبقّى لي من حقوق مالية ومكافأة بطولة الدوري مثل أغلب اللاعبين بالنادي، ولم نستطع التواصل مع رئيس النادي طارق زيني بهذا الخصوص بسبب إغلاق هاتفه، بعدها أنا من قمت بالتواصل شخصياً قبل ما يقارب 12 يوماً مع رئيس النادي وتم إعلامي بعدم إمكانية دفع ما تبقّى لي، وأنا أسامح النادي بما تبقى”.
وأضاف: “أخبرت رئيس النادي أن الأولوية دائماً للنادي الأغلى بالموسم المقبل وأنني بانتظار المفاوضات، وكان رده أن الأجواء ضبابية حالياً ويحتاج لبعض الوقت، بعدها بما يقارب 9 أيام يخبرني أنه يحتاج فترة أسبوع تقريباً ليتوضح الوضع في النادي للموسم المقبل والاستراتيجية التي من الممكن أن نمضي بها، وأنا فعلياً كنت بالانتظار فأخبرته أن لدي عدة عقود ولم أعط أي قرار لأنني ملتزم مع النادي وبانتظار المفاوضات، فطلب مني أن أنتظر لفترة أخرى دون تفاوض للأسف”.