خاص|| أثر برس اشتكى أهالي عدد من الأحياء في حلب من عدم وصول الكهرباء إليها، بينها حي السكري على الرغم من مرور 7 سنوات على استعادة السيطرة على المدينة.
وفي شكواهم لـ “أثر” أكد الأهالي أن الوضع الحالي – أي بقاء الحي من دون كهرباء – يزيد من معاناتهم وخاصة مع تحكم أصحاب مولدات الأمبيرات بالأسعار وساعات التشغيل.
وأوضح محمد طاهر من أهالي الحي في حديثه لـ “أثر” أن السكري حي مكتظ بالسكان وغير مخدم بالكهرباء على الرغم من أن الحي المحاذي له “الأنصاري” تم توصيل الكهرباء له إضافة لمناشر الحجر عند جسر الحج، مضيفاً بأن تجار الأمبيرات يشغلونها لمدة 4 ساعات يومياً ويتقاضى بعضهم مبلغ يصل إلى أكثر من 50 ألف ليرة.
بدوره أبو محمد من سكان الحي أكد أنه يحتاج إلى شبكة كهربائية كاملة من أعمدة وأمراس ومراكز تحويل، مشيراً إلى أهمية توصيل الكهرباء بأسرع وقت للتخلص من تحكم تجار الأمبيرات الذين يتقاضون أضعاف التسعيرة المحددة من المحافظة بـ 775 ليرة لساعة التشغيل الأسبوعي.
وفي حديثها لـ “أثر” أوضحت معاون مدير الشركة العامة للكهرباء في حلب رنا مكتبي أن حي السكري وغيره من الأحياء في الناحية الشرقية لمدينة حلب كانت ضمن خطة الشركة للعام الماضي، مشيرة إلى أن العمل مرتبط بتوفر الإمكانات والتجهيزات اللازمة من أعمدة وأمراس وشبكات ومراكز تحويلية، مضيفة بأن الإمكانات لم تتوفر خاصة بعد حدوث الزلزال الذي فرض أعمالاً وإصلاحات طارئة.
وأكدت مكتبي أن حي السكري وغيره من الأحياء التي لم تصل إليها الشركة هي ضمن الخطة للعام الحالي، معيدة التأكيد بأن المشروع مرتبط بتوفر التجهيزات والإمكانات.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أحمد سنكري طرابيشي بيّن لـ “أثر” أن ضبط تقاضي أجر زائد يتطلب تقديم شكوى خطية من الأهالي، وأنه يتم بشكل مستمر تنظيم ضبوط بحق المخالفين في مختلف الأحياء.
حسن العجيلي – حلب