خاص|| أثر برس أدخلت القوات الأمريكية خلال الساعات الفائتة رتلين من التعزيزات العسكرية واللوجستية إلى قواعدها في الحسكة ودير الزور، وذلك بالتزامن مع إخراج صهاريج من النفط الخام باتجاه الأراضي العراقية.
وأوضح مصدر خاص لـ”أثر برس” في ريف اليعربية أن صباح اليوم الأربعاء دخل رتل يضم نحو 55 آلية بينها عربات محملة بصناديق خشبية وشاحنات مغطاة تغطية محكمة وبرادات واتجهت إلى القاعدة الأمريكية في خراب الجير لتجميعها، ومن المرجّح أن يتوزع الرتل بين القواعد الأمريكية والمراكز المنتشرة في أرياف الحسكة ودير الزور.
وفي الوقت نفسه أخرجت القوات الأمريكية رتلاً من الصهاريج المخصصة لنقل “النفط الخام” من الحقول السورية، وأفادت مصادر “أثر” بأن الرتل تضمن 65 صهريجاً خرج صباح اليوم من الأراضي السورية إلى العراق عبر معبر المحمودية بريف اليعربية.
كما وصل مساء أمس الثلاثاء قافلة تضم 43 شاحنة تحمل معدات لوجستية ومواد بناء ومعدات طبية وصلت إلى القاعدة الأمريكية في حقل “العمر النفطي” بريف دير الزور.
وفي 9 شباط الجاري أدخلت القوات الأمريكية عبر معبر الوليد بريف اليعربية أقصى شمال شرقي البلاد، رتلاً مؤلفاً من 44 آلية تضم عربات وشاحنات مغطاة بإحكام وناقلات محملة بصناديق خشبية، وذلك عبر معبر الوليد واتجهت إلى مطار خراب الجير الذي توجد فيه قاعدة أمريكية.
وفي كانون الثاني الفائت، رصدت مصادر “أثر برس” دخول ثلاثة أرتال من التعزيزات العسكرية واللوجستية من العراق باتجاه القواعد الأمريكية في الحسكة ودير الزور، الرتل الأول كان في 15 كانون الثاني وضم 60 آلية، والثاني كان في 16 الشهر نفسه، ودخل الرتل الثالث في 28 كانون الثاني وضم 75 آلية من برادات وصهاريج وناقلات فارغة وأخرى محملة بصناديق خشبية، دخلت من معبر الوليد بريف اليعربية وتجمعّت في القاعدة الأمريكية في خراب الجير.
يشار إلى أنه بالتزامن مع إرسال التعزيزات، أجرت القوات الأمريكية تدريبات عسكرية مشتركة بينها وبين “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” وأحد أبرز هذه التدريبات كانت في 24 كانون الثاني الفائت في قاعدتها المتواجدة ضمن مساكن الجبسة، وفي 19 كانون الثاني أجرت “قسد” تدريبات عسكرية في منطقة “المعامل” شمالي دير الزور، وهي منطقة قريبة إلى حد ما من المعبر البري الوحيد الذي يربط مناطق سيطرة الدولة السوريّة و”قسد”.
الشرق السوري