شن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، غارات جوية استهدفت معابر حدودية بين سوريا ولبنان.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” أن “جيش الدفاع الإسرائيلي أغار على محاور نقل على الحدود السورية- اللبنانية”.
وقال أدرعي: “إن محاولات نقل الأسلحة خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان” مضيفاً أن “إسرائيل ستستمر بإزالة أي تهديدات قد تستهدف أمنها، مؤكداً منع أي محاولة لتموضع من قبل حزب الله”.
من جهته، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن الغارات شملت عدة مناطق على الحدود، منها القلمون وجرد قوسايا، وكذلك مناطق في البقاع وجرد عسال الورد بريف دمشق على الحدود اللبنانية- السورية.
وفي 21 شباط الجاري أغارت طائرات إسرائيلية على محاور نقل على الحدود السورية- اللبنانية، وفي 19 من الشهر نفسه، أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع في منطقة سعسع بريف دمشق، حيث قالت “إسرائيل” إنها مواقع عسكرية لجيش النظام المخلوع.
وقال أدرعي حينها: “إن طائرات لسلاح الجو الإسرائيلي، ضربت وسائل قتالية تابعة للنظام المخلوع بمنطقة سعسع”.
وفي 8 شباط الحالي، أعلنت “إسرائيل” تنفيذ ضربات جوية في سوريا، مبينة أنها استهدفت موقعاً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية في ريف دمشق.
ومنذ سقوط النظام السوري في 8 من كانون الأول 2024، ضربت “إسرائيل” عشرات المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري في مختلف المحافظات السورية، وتوغلت قوات برية “إسرائيلية” جنوبي سوريا، ولا تزال تتمركز في جزء منها حتى اليوم.
وفي 31 كانون الثاني دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، إلى إنهاء الوجود العسكري الإسرائيلي في الأراضي السورية بأسرع ما يمكن، مؤكداً أن احتلال “إسرائيل” لتلك الأراضي “انتهاك واضح” لاتفاقية عام 1974.