استنتج علماء من خلال دراسات قاموا بها، أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج أمراض الأوعية الدموية تساعد في زيادة نسبة نجاح العلاج الكيميائي لمرضى السرطان.
هذا الاكتشاف كان مهم جداً بالنسبة للأطباء حيث كانو يعانون من صعوبة تقبل بعض الأجسام للعلاج الكيميائي، فقد أكد نجاح هذه الدراسة على الفئران وأثبتت فعلياً، حيث أضاف خبراء قائلين: “أكثر مايصعب عملية العلاج الكيميائي عند المرضى المصابين بسرطان الدم النخاعي الحاد هو التسرب الذي يحصل نتيجة الخلل في الأوعية الشعرية لنخاع العظم، وأدوية علاج الشرايين تساعد على ترميم تلك الأوعية، وبالتالي إيصال الدواء للمكان المناسب”.
وهذه النتائج لم تكن الأولى من نوعها التي توصل إليها العلم، حول تأثير الأدوية الكيميائية في علاج بعض الأمراض غير المعنية بها، ومنذ مدة أيضاً أكد علماء أمريكيين أن أدوية السرطان يمكن استخدامها في تحسين عمل الجهاز المناعي.