ارتفعت أسعار الدخان الأجنبي في سوريا حيث سجل أدنى سعر دخان مبلغ /3000/ ليرة سورية وأعلى سعر /8000/ آلاف، أي أن الأسعار ارتفعت خلال شهر واحد فقط نحو 250 بالمئة على كل الأنواع مع احتكار بعض الأنواع وعدم ضخها إلى الأسواق لرفع جديد في أسعارها، بحسب ما ورد على “صاحبة الجلالة”.
أحد أصحاب مراكز بيع الجملة والمفرق اتهم الجمارك بأن لها دورا فيما يجري حيث تمنع وصول الأصناف إلى السوق وتطرح أصنافاً تريد تصريفها تكون مصادرة ومخزنة وذلك بدلا من إتلافها وخسارتها ومن ثم يتم رفع أسعار كل الأصناف مرة واحدة.
بدوره، مدير عام المؤسسة العامة للتبغ محسن عبيدو أكد أنه لا علاقة للمؤسسة لا من قريب ولا من بعيد بموضوع الدخان الأجنبي مشدداً على ضرورة محاسبة المسؤولين عن التلاعب بأسعاره.
وأوضح عبيدو أن مؤسسة التبغ معنية بالدخان الوطني وتعمل بكامل طاقاتها وتنتج وتضخ مباشرة بالأسواق لتعوض جزء من حاجة السوق وذلك حسب الإمكانية وطاقة خطوط الإنتاج.