ناشد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف القيود الإسرائيلية على حرية العبادة في المسجد الأقصى، فيما أدان إصرار “تل أبيب” على مواصلة تلك الإجراءات.
تجلى ذلك من خلال بيان أصدره أردوغان اليوم السبت، على خلفية القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية على المصلين لدخول المسجد الأقصى، ومنعها لأداء الصلاة فيه.
وورد في البيان: “لا يمكن القبول بوضع قيود جديدة على المسلمين في مداخل المسجد الأقصى، بما في ذلك بوابات الفحص الإلكترونية”.
وأضاف: “بصفتي الرئيس الدوري لقمة منظمة التعاون الإسلامي، أدين إصرار إسرائيل على مواقفها رغم كل التحذيرات، وعدم إقامة صلاة الجمعة أمس في الحرم الشريف، واستخدام قواتها العنف المفرط ضد إخواننا الذين تجمعوا لأداء الصلاة“.
وأكد الرئيس التركي مواصلة بلاده دعم مساعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الثاني، ومؤسسة القدس الإسلامية في هذا الإطار.
وكانت مدينة القدس المحتلة وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى، شهدت مظاهرات نصرة للمسجد الأقصى، تخلّلتها مواجهات مع قوات الاحتلال، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين.
وتأتي تلك المظاهرات على خلفية إغلاق “إسرائيل” المسجد الأقصى، الجمعة قبل الماضية (14 تموز)، ومنع أداء الصلاة فيه، قبل أن تعيد فتحه جزئياً الأحد، ولكن باشتراطها على المصلين الدخول عبر بوابات فحص إلكترونية.