ناقش الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي جو بايدن، أمس الأحد على هامش قمة روما مجموعة من القضايا وسط توترات تشهدها العلاقات بين البلدين ومنها سوريا، حيث أكد أردوغان عقب هذا الاجتماع أن عملية دعم الولايات المتحدة للمسلحين الأكراد في سوريا لن تستمر على النحو الذي جرت به حتى الآن.
وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي عقده في روما مساء الأحد: “الإرهابيون في سوريا لا يزالون يحصلون على السلاح من الولايات المتحدة ونحن نأسف لذلك” وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وأضاف: “أبلغته أسفنا حيال الدعم الذي يتلقاه تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في سوريا من الولايات المتحدة”، مردفاً “أعتقد أن هذه العملية التي استمرت حتى الآن لن تتواصل على هذا النحو لاحقاً”.
وحول طائرات “إف 35” أكد أردوغان أن نظيره الأمريكي كان إيجابياً تجاه بيع الطائرات، فيما لفت بايدن، إلى أن طلب أردوغان المتعلق بحصوله على الطائرات المذكورة يجب أن يمر بعمليات عدة في واشنطن.
وأصدر البيت الأبيض بياناً حول الاجتماع جاء فيه: “أكد الرئيس بايدن من جديد شراكتنا الدفاعية وأهمية تركيا كحليف في الناتو، لكنه أشار إلى مخاوف الولايات المتحدة بشأن امتلاك تركيا لمنظومة صواريخ إس -400 الروسية”.
وبدورها أفادت الرئاسة التركية في بيان بأن “الزعيمين اتفقا على تشكيل آلية مشتركة لتعزيز العلاقات”.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول تركي تأكيده على أن الجو بين بايدن وأردوغان كان “إيجابي” جداً.