ختم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بتصريح قدمه لوسائل الإعلام أكد فيه أنه تم تقسيم المهام بين روسيا وتركيا لإدارة مناطق تخفيف التوتر في محافظة إدلب السورية، حيث ستتولى تركيا الأمن داخل المنطقة وروسيا خارجها.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا حريصة على عدم التحاور مع الحكومة من خلال ما قاله في تصريح صحفي قدمه من على متن الطائرة التي عاد بها من طهران إلى بلاده: “إن الآلية الثلاثية تعمل، ونحن لا نحاور الحكومة السورية، وإنما نلتقي مع إيران وروسيا، ونرغب في الحفاظ على هذه العملية، دون التعرض لأي أمر سلبي”.
وأضاف: “الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، زار تركيا وبحثنا وإياه كيفية تشغيل الآلية الثلاثية، ولدينا خريطة طريق بهذا الخصوص، وسترون في الأيام المقبلة الخطوات التي ستتخذها أجهزتنا المعنية”.
وقال أردوغان: “سنتخذ الخطوات نفسها التي اتخذناها في جرابلس والراعي، حيث عاد 100 ألف سوري إلى ديارهم وستعمل القوات المسلحة التركية داخل حدود إدلب والقوات المسلحة الروسية خارج حدودها”.
هذا وصرّحت فصائل المعارضة الموجودة في إدلب أمس أنها تشجع التواجد التركي في إدلب لإحلال السلام في المحافظة، كما أكد أهالي المحافظة على رفضهم لتركيا داخل أراضيها.
كما نشرت صحيفة “العرب” اللندنية منذ يومين أن تركيا تبغي من وجودها في سوريا الحفاظ على حصتها من “الكعكة السورية”، وفي اليوم ذاته أكدت وكالة “الأناضول” التركية أن الوجود التركي في إدلب سيكلف تركيا كلفة مادية كبيرة لكنها رغم ذلك لن تتخلى عنه.