بالتزامن مع حديث الأمريكي أن وجوده في سوريا ليس مرتبط بوجود تنظيم “داعش”، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم أن العملية التركية شرق الفرات ستبدأ في غضون أيام وبالتنسيق مع الجانب الأمريكي.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن أردوغان قوله: “سنبدأ حملتنا لتخليص شرق الفرات من الأكراد في غضون أيام، وهدفنا لن يكون الجنود الأمريكيين على الإطلاق، وإنما الأكراد الذين ينشطون في المنطقة”.
وتشهد عدة مناطق في شرق الفرات منذ فترة قصف من قبل الجانب التركي على مواقع للأكراد، راح ضحيته عدد من المدنيين.
وجاء تصريح الرئيس التركي، بالتزامن مع العديد من المتغيرات التي جرت خلال الـ24 ساعة الأخيرة، حيث أرسلت القوات التركية اليوم تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الشمال السوري، إضافة إلى الإعلان عن إنشاء نقاط مراقبة أمريكية على الحدود السورية-التركية، وتأكيد بريت ماكغورك على أن الولايات المتحدة لن تخرج من سوريا قبل تكوين “نقاط أمن داخلية”.
يذكر أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، أنهى أمس الثلاثاء زيارته إلى تركيا لمناقشة الملف السوري، والتي التقى خلالها مع مسؤولين أتراك.
في سياق متصل، قصفت طائرات “التحالف الدولي” أمس موقعاً لـ “قسد” في ريف دير الزور الشرقي، برر “التحالف” قصفه بأنه عن طريق “الخطأ”.