كشفت وسائل إعلام تركية عن وصول شاحنات وسيارات محملة بمعدات اتصال وأبراج تغطية تركية إلى نقطة مراقبة للقوات التركية في قرية “اشتبرق” في ريف جسر الشغور بمحافظة إدلب.
وأكدت صحيفة “الوطن” السورية أن سيارة وشاحنتين محملتين بمولدات ومعدات اتصال وأبراج تغطية تركية دخلت من معبر خربة الجوز باتجاه نقطة المراقبة في اشتبرق برفقة أربع سيارات لـفصيل “فيلق الشام”، وذلك في ظل انتشار حالة الفلتان الأمني بالمحافظة وعمليات الاغتيالات وتفجير العبوات الناسفة والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين.
وفي السياق ذاته أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا لا مشكلة لديها ببقاء الأكراد في مدينة منبج السورية، بالرغم من اتفاق منبج الذي ينص على خروج الأكراد من المدينة، لكن واشنطن أكدت أنها لم تحدد بعد موعد خروج مقاتلي “قسد” من المحافظة، إلى أن اعترفت أنقرة ببقاء الأكراد الذين تعتبرهم يشكلون تهديد لأمنها في المدينة.
وفي سياق منفصل، سيطرت تركيا على مدينة عفرين شمالي سوريا، فيما تستمر محاولاتها بفرض الطابع التركي على المدينة كما فرضت على أهالي المدينة بطاقات شخصية تركية وصفت المواطن السوري فيها بأنه “نازح”.