أثر برس

بعد توقف الحرب في قرباغ.. مرتزقة أردوغان إلى باكستان

by Athr Press M

يستعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لإرسال مسلحين سوريين إلى كشمير للقتال ضد الهند، بعد أن تم إرسال المئات منهم سابقاً إلى ليبيا وأذربيجان.

وبحسب موقع “ANF News” التركي، الذي نقلت عن مصادر محلية في الشمال السوري، أبلغ متزعم في مجموعة ماسمى بـ “كتائب سليمان شاه” المسلحة، والتي تتبع لقوات الاحتلال التركي في شمال سورية، بأن أردوغان يريد تعزيز مواقع عسكرية في منطقة كشمير، على الحدود الهندية-الباكستانية.

وقال متزعم المجموعة المسلحة، المدعو أبو عمشة، إن الضباط الأتراك سيطلبون لاحقاً من قادة المجموعات المسلحة الأخرى قائمة بأسماء المسلحين السوريين الذين يريدون الذهاب إلى كشمير للقتال فيها.

وأوضح أبو عمشة أن من سيخرج من مجموعته المسلحة سيتم تسجيلهم في قائمة وسيحصلون على راتب شهري بقيمة 2000 دولار، ووصف أبو عمشة للمقاتلين الذين أبلغهم بالأمر إن كشمير منطقة جبلية مثل “قره باغ”.

وتقوم أنقرة بنشاط تجنيد المسلحين السوريين في أعزاز وجرابلس والباب وعفرين في حلب وبالإضافة إلى إدلب منذ فترة وجيزة، وقد تم اختيار أسماء المسلحين للذهاب، على أن يتم نقلهم سراً.

ويقف أردوغان إلى جانب باكستان ضد الهند في قضية كشمير، مثل قطر، في المقابل تدعم باكستان تحركات الغزو التركي في شمال شرق سورية.

وبدأت وكالة الأنباء الرسمية التابعة لأردوغان، وكالة الأناضول، ببث أخبار تتحدث عن مشكلة كشمير بين الهند وباكستان، وتشابهها مع مشكلة “قره باغ” بين أذربيجان وأرمينيا.

وتأتي محاولة أردوغان إرسال مسلحين سوريين إلى كشمير في وقت يشهد تصعيداً بين باكستان والهند.

وفي 13 تشرين الثاني الماضي، شهدت منطقة كشمير إطلاق نار كثيف واشتباكات بين الطرفين وقُتل ما لا يقل عن 13 شخصاً وأصيب العشرات في الهجمات المتبادلة.

ووقعت الاشتباكات والتفجيرات على طول خط السيطرة البالغ طوله 740 كيلومتراً الذي يفصل أزاد كشمير (باكستان) عن جامو كشمير (الهند). وآخرها قبل 5 أيام فقط قتل فيها 6 أشخاص من الطرفين.

كشمير مقسمة بين الهند وباكستان، وكلتاهما قوتان نوويتان، منذ استقلالهما في عام 1947، وكان الصراع على كشمير سبباً لحروب كبرى بين البلدين منذ ذلك الحين.

أثر برس

اقرأ أيضاً