تعاني أسواق دمشق العقارية من ارتفاع حاد في أسعار العقارات بيع وإيجار، على الرغم من تحسن الأوضاع الأمنية في سوريا.
ووفقاً لموقع “هاشتاغ سوريا”، فإن الأسعار قد ارتفعت بيعاً وإيجاراً أكثر من 30% لتصل إلى أرقام خيالية لم تعد تحسب بالليرة السورية في بعض المناطق.
ونقل الموقع المذكور عن صاحب أحد المكاتب العقارية في دمشق قوله: “إن أسعار البيوت في منطقة أبو رمانة بدمشق وصلت إلى المليون دولار والإيجارات في نفس المناطق إلى ١٠ مليون ل.س في العام الواحد”.
وأضاف “أما في المناطق الشعبية فإن إيجار الغرفة الواحدة الخالية من الفرش أو ما يعرف بـ “العفش”، يبدأ من ٥٠٠٠٠ ل.س”.
وكان وزير المالية مأمون حمدان تحدث سابقاً أن سوق العقارات سيشهد هبوطاً واضحاً بعد إقرار قانون البيوع العقاري، الذي يعتمد على تقدير الضريبة بحسب “القيمة الرائجة” للعقار (سعر سوق العقارات)، وليس بحسب التقييم المالي المسجل لدى مديرية المالية (القيد المالي).
تجدر الإشارة إلى أن كثير من المواطنين في المدن السورية يلجؤون للسكن في المناطق العشوائية بسبب ارتفاع أسعار العقارات، وخاصة في العاصمة دمشق، إذ كانت تعتبر ثامن أغلى مدينة في العالم من حيث أسعار العقارات، بحسب تقرير لـ “BBC” في 2010.