أوضح الخبراء أن الخجل لدى الطفل لا يعتبر مشكلة إلا إذا زاد عن حده، كأن يصبح الطفل متردداً، يُحب الانطواء على نفسه، ويكره وجود الغرباء والأقرباء على حدٍ سواء، ولا يلعب مع أقرانه.
ولفت الخبراء إلى أن الخجل المتزايد قد يرافقه اضطرابات نفسية قد تدفع الطفل إلى التأتأة واللعثمة وغيرها من اضطرابات الكلام.
وتحدث الخبراء عن أسباب الخجل، نذكر منها ما يلي:
ـ احساس الطفل الخجول بعدم الأمن.
ـ الحماية الزائدة من الأهل.
ـ تعرض الطفل للنقد والتوبيخ الدائم من أهله.
أما أساليب الوقاية والعلاج فهي:
ـ اتباع التوازن والاعتدال في حمايتنا لأطفالنا، فلا العطف الزائد مفيد ولا القسوة الزائدة أيضاً.
ـ تجنب تعيير الطفل بخجله أو الإشادة به كطفل خجول مؤدب، فهذا من شأنه أن يلصق به هذه الصفة.
ـ يفترض تشجيع الطفل على أن يطلب ما يريد بجرأة.
ـ ينبغي إشراكه في مجموعات اللعب وإفساح المجال أمامه ليتغلب على الخجل من خلال إحراز نجاحات رياضية يُحققها أمام الآخرين.
ـ يجب تعويد الطفل منذ صغره على مخالطة الآخرين، فنصحبه معنا في زيارات الأهل والأقارب، ونشجعه على التحدث.