أثر برس

كازاخستان تعلن استضافة “أستانا 22” بشأن سوريا

by Athr Press A

أعلنت الخارجية الكازاخية، اليوم السبت، إجراء جولة جديدة من اجتماعات “أستانا 22” بشأن سوريا يومي 11و12 من تشرين الثاني الجارب في العاصمة الكازاخية.

ولفتت الخارجية الكازاخية إلى أنه “في اليوم الأول سيُجرى مشاورات ثنائية وثلاثية للوفود”، مشيرة إلى أنّ “جدول أعمال الاجتماع سيتطرق للوضع السوري، وتدابير الثقة، وملف المفقودين، بالإضافة إلى الوضع الإنساني في سوريا، وملف إعادة الإعمار، وعودة اللاجئين السوريين إلى البلاد”.

جاء ذلك بعدما أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف، أنه من المقرر عقد الاجتماع بصيغة “أستانا” قبل نهاية هذا العام.

ماذا تضمنت جولة “أستانا 21″؟

أُجريت جولة “أستانا 21” من المباحثات بشأن سوريا خلال يومي 24و25 من كانون الثاني الفائت في العاصمة الكازاخية، وأكد البيان الختامي حينها “الاتفاق على دعم وحدة وسيادة سوريا، مشيراً إلى “خطورة الوضع في الشرق الأوسط، وإدانة العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في أراضيها”.

وفي هذا الصدد، قال المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف في لقاء أجراه مع قناة “روسيا اليوم”، إنّ “الاعتداءات الجوية الإسرائيلية على سوريا ازدادات لأضعاف، ويزعم الإسرائيليون أنهم يستهدفون مواقع تابعة لإيران، ويفسرون ذلك بالقضاء على أي تهديد لأمن “إسرائيل”، ونرى أن هنالك تأثيرات مباشرة في المنشآت المدنية، مثل استهداف مطار دمشق الدولي، وهذا غير مقبول نهائياً، ويخالف القانون والقواعد الدولية”.

وفي السياق نفسه، ركزت مباحثات “أستانا 21” على دعم عمل اللجنة الدستورية، ومواصلات تقديم الدعم الإنساني للمدنيين، كما أن ملف العلاقات السورية- التركية كان حاضراً، إذ دعت الوفود إلى تدعيم مسار التقارب بين دمشق وأنقرة.

وتعليقاً على ذلك، لفت لافرينتيف إلى أنّ “خريطة الطريق لا تزال غير محددة المعالم، بسبب بعض التناقضات بين الجانبين السوري والتركي.. نعمل لتجاوزهذه التناقضات والتحرك إلى الأمام، غير أن المسألة مرتبطة بالجانب التركي الذي لا يريد سحب قواته من سوريا، لا في الوقت القريب ولا في المستقبل”.

ما صيغة “أستانا” ؟
تتواصل المحادثات في عاصمة كازاخستان والمعروفة باسم “صيغة أستانا” منذ 2017، ومِن أبرز ما توصّلت إليه الدول الضامنة مناطق “خفض التصعيد”.

وتعمل الدول الثلاث الضامنة روسيا- إيران- تركيا في صيغة “أستانا” لتهيئة الأطراف السوريّة للمضي في حل سياسي للبلاد وفق القرار الأممي “2254”، الذي صوّت عليه مجلس الأمن في 18 كانون الأول 2015، وينص على بدء محادثات السلام في سوريا في كانون الثاني 2016.

أثر برس

اقرأ أيضاً