خاص|| أثر برس أوضح عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق محمد القعاد لـ”أثر” أن أسعار البطاطا في السوق تراجعت لمستوى يتراوح بين 6000 – 6500 ليرة سورية، علماً أن تسعيرة التموين هي 6500 ليرة سورية للكيلو الواحد.
وحول سبب تفضيل البطاطا المالحة على الحلوة منها قال العقاد إن البطاطا عند الإنتاج بالأساس تكون كلها مالحة، ولكن ترتفع نسبة السكريات فيها وتتحول إلى بطاطا حلوة بسبب التخزين ودخولها إلى البرادات، لافتاً إلى أن الناس تفضل البطاطا المالحة كونها تنضج عند القلي وتصبح مقرمشة أكثر من البطاطا الحلوة التي تصبح حمراء اللون وصعبة النضوج، بينما في الطبخ العادة لا يوجد فرق بينهما، لكن طبيعة الناس في البلاد تفضل البطاطا المقلية.
وأشار العقاد إلى أن موسم البطاطا الحالي “العروة الصيفية” مبشر بالخير، مشيراً إلى أن العروة الصيفية تنتج من كل مناطق سوريا، وخاصة في الساحل، درعا، وحتى في حلب.
أما بالنسبة للبطاطا المستوردة فيوضح العقاد أنه غالباً ما يتم الاعتماد على البطاطا المصرية كونها أقل تكلفة وخاصة لناحية النقل والشحن.
يشار إلى أن الحكومة سمحت للقطاع الخاص خلال الشهر الماضي باستيراد 30 ألف طن من البطاطا المصرية للحد من ارتفاع أسعارها بعد أن كاد سعر الكيلو منها يلامس الـ 11 ألف ليرة سورية.
وكان وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أوضح سابقاً لـ”أثر” أن السبب الرئيسي بالسماح في استيراد البطـاطا هو تعويض النقص الحاصل في السوق بسبب تعرض المحاصيل الزراعية في محافظة طرطوس لأضرار كبيرة خلال المنخفض الماضي.
حسن العبودي – دمشق