أفاد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الكهرباء في ريف دمشق محمد عريضة، بأن التحسن في واقع قطاع الكهرباء لن يكون قبل بداية العام القادم وفقاً.
ووفق موقع الاقتصاد اليوم، قال عريضة: “إن السبب وراء التقنين هو الاستهلاك الزائد من قبل المشتركين، مؤكداً أن التحسن في واقع القطاع الكهرباء لن يكون قبل بداية العام القادم وفقاً لوعود الوزارة وكهرباء الريف”.
ولفت عريضة أن عمليات الاستهلاك أصبحت تتجاوز الضعف من المخصص لمحافظة الريف ما يؤدي إلى فرض تقنين قاسٍ يضاف إليه عدم توافر مادة الغاز لتوليد مزيد من الطاقة الكهربائية في محطات التوليد.
وفي السياق، أفادت صحيفة “الوطن” السورية بأنه ومع استمرار حالة التقنين الكهربائي في ريف العاصمة، عادت سوق الليدات والبطاريات لتزدهر من جديد.
ووصل التقنين في العاصمة وريفها أمس إلى حالته القصوى 3/3 على مدار الأربع والعشرين ساعة في مناطق معينة، بعد أن اقتصر منذ بداية أزمة الغاز على النهار وساعات الليل الأولى وقبلها كان التقنين يشمل ساعات النهار.