أثر برس

أصحاب محال الشاورما يشتكون الإقبال الضعيف.. مصدر بالتموين لـ “أثر”: إذا زاد الطلب على المادة يرتفع سعرها!

by Athr Press B

خاص|| أثر برس بين حيرة الشراء وارتفاع أسعار المواد الغذائية يحتار الصائم في نوع الإفطار الذي يجب أن يتناوله؛ فبعضهم بسبب ضيق الحال يتناولون (طبخة) من مونة المنزل، وبعضهم الآخر يأكلون خارج المنزل في مطعم أو في محل لبيع الشاورما.

وفي جولة لمراسلة “أثر” على عدد من محال الشاورما، تبيّن بحسب كلام أصحاب المحال أن الإقبال ضعيف جداً.

سليمان صاحب محل شاورما في المزة يقول لـ”أثر”: “بداية الأيام الأولى من شهر رمضان كان هناك حركة نوعاً ما، اليوم بعد مضي عشرة أيام تناقص الإقبال وخفت الطلبات”، مضيفاً: “(سيخ الشاورما) الذي كنا نطلبه كان يزن 120 كيلو قبل دخول الشهر، اليوم وزن السيخ 50 كيلو وبالكاد ينتهي أحياناً نبقى لساعات السحور حتى ينتهي ولكن بصراحة الناس تشعر بغلاء سعر المادة فاليوم سعر سندويشة الشاورما 8500 ليرة وهذا يرهق ميزانية أسرة تتألف من 4 أشخاص، والشراء أيضاً اقتصر على فئة محدودة من الناس”.

بدوره فادي معلم شاورما في منطقة ركن الدين، قال: “حركة شراء الشاورما خفيفة جداً وذلك لكون شهر رمضان له خصوصية في طبيعة الإفطار وتحضير الولائم فلم تعد سندويشة الـشاورما كافية كوجبة رئيسة بعد صيام 14 ساعة؛ لذلك فإن عزوف الناس عن شرائها ربما ولا يمكن أن نؤكد بسبب ارتفاع ثمنها أو لأنها لا تعد وجبة كاملة العناصر لوحدها”.

وعن سعر الشاورما، ذكر فاد أن “السندويشة بـ 8 آلاف ليرة والكيلو بـ85 إلى 90 ألفاً والوجبة بـ 17 ألفاً”.

من جانبه، مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق تمام العقدة قال لـ”أثر”: “في الوضع الحالي وخلال شهر رمضان المبارك تخف حركة الشراء نظراً لخصوصية الشهر الكريم؛ أما فيما يخص مادة الشـاورما فإن طبيعة الشهر تؤدي دوراً بالنسبة لاستهلاك أي مادة، وفعلاً لا يوجد إقبال على مادة الشـاورما؛ لأن المائدة الرمضانية معروفة للمواطن فقد بات يختار أصناف معينة لتحضيرها وبكميات كبيرة تسمح له بتناولها في اليوم التالي”.

ولدى سؤاله فيما إذا كانت أسعارها سترتفع في فترة العيد، أجاب العقدة: “حسب الطلب إذا زاد الطلب على المادة يرتفع سعرها والعكس صحيح”.

دينا عبد ــ دمشق

اقرأ أيضاً