وجهت الولايات المتحدة الأميركية، اتهامات للموظف السابق في وكالة المخابرات المركزية CIA، جوشوا آدم شولت، بسرقة برامج قرصنة الكترونية غاية في السرية وتسليمها لويكيليكس.
ونقلت قناة NBC عن وثائق قضائية، أن هذا التسريب “كان الأكثر ضرراً في التاريخ الحديث وشمل أدوات قرصنة يمكن استخدامها ضد الشركات الخاصة”.
وقالت صحيفة “نيويورك بوست” إن البيانات المسروقة من CIA تتضمن “برنامج كمبيوتر تم تصميمه للتحكم في محتويات أجهزة هواتف iPhone وتحويل التلفزيون الذكي إلى أجهزة مراقبة”.
وأوضح محامي الدفاع عن شولت، جاكوب كابلان، إن مكتب التحقيقات الفدرالي يشتبه في قيام موكله بسرقة 8000 وثيقة من وكالة الاستخبارات المركزية، وتسليمها لويكيليكس في آذار 2017.
وتذكر وسائل الإعلام الأمريكية، أنه عمل مهندس برمجيات في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIAوطور برمجيات خبيثة استعملتها إدارة CIA لاختراق أجهزة كمبيوتر عائدة لأشخاص يشتبه بضلوعهم في الإرهاب.