أكد “مركز المصالحة الروسي” أن ممثلين عن المركز زاروا مشفى دوما لمتابعة ملف “استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الحكومة السورية”.
وأصدر المركز بياناً جاء فيه: “ممثلو المركز سألوا الأطباء والموظفين في مستشفى دوما وهم نفوا المعلومات التي زعمت عن وصول مرضى بأعراض تسمم كيميائي”.
وتأتي هذا بعد الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية للحكومة السورية بضرب مدينة دوما بالأسلحة الكيماوية، الأمر الذي نفته الحكومة، حيث طالبت بتقديم أدلة ملموسة.
ومن جهتها نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمميين، لم تسمهم قولهم: “إن اتفاقاً جرى، في وقت متأخر أمس، على عقد اجتماع واحد بدل اثنين”، وطالبت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة أمس لعقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن مؤلف من 15 دولة.
وفي السياق ذاته دعت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لعقد جلسة منفصلة، بعد دقيقة واحدة من الدعوة الروسية، على أن تعقد الجلسة الثانية فور انتهاء الأولى.
يذكر أنه في ظل الحديث عن استهداف القوات السورية لمدينة دوما بالأسلحة الكيماوية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلي “جيش الإسلام” أطاحوا بقادتهم لأنهم منعوهم من الذهاب إلى مدينة جرابلس شمالي سوريا، كما أعلنت وسائل الإعلام المعارضة أن الفصيل المذكور طالب بإعادة المفاوضات مع الحكومة السورية ليخرجوا من المدينة بعدما نقضوا اتفاقهم مع روسيا.