يوجد العديد من الأطعمة التي قد تساهم في تخفيف الألم المصاحب لالتهاب الحلق وتسريع العلاج، مثل:
-الكركم لما لديه من خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة، إضافة إلى أنه متعدد الاستخدامات، حيث يمكن إضافته إلى الشوربة والشاي وبعض العصائر.
-البيض المخفوق يعد مثال جيد على أطعمة مفيدة لالتهاب الحلق، وذلك لعدة أسباب أهمها أنه سهل البلع، ويحتوي مواد مضادة للالتهاب، مثل: الأوميغا6، والبروتينات.
-الخضار المطبوخة كونها سهلة البلع، إلى جانب غناها بالمعادن والمواد التي تعزز من صحة الجهاز المناعي.
-حساء الدجاج يساعد في تعويض النقص في السوائل المرافق لالتهاب الحلق، كما يزيد من من قدرة الأغشية على امتصاص السوائل، وذلك لما يحتويه هذا الحساء من ملح.
-العسل يتم استخدامه كأحد أهم الأطعمة المفيدة لالتهاب الحلق، فهو يعد مضاد للفايروسات التي قد تتسبب ذلك، مع الإشارة إلى ضرورة الامتناع عن استخدامه للأطفال ما دون عمر السنة تجنباً لحدوث التسمم، كما يجب الحذر من زيادة الجرعة، إذ قد تتسبب زيادتها تثبيط جهاز المناعة وذلك بسبب السكر الموجود فيه.
-اللبن لأنه بارد وسهل البلع، كما أنه يحتوي على بكتيريا نافعة تساعد في تعزيز جهاز المناعة.
-البطاطا المهروسة لأنها تساعد على تعزيز عمل جهاز المناعة، وذلك لما تحتويه من مضادات للأكسدة وفيتامينات وعناصر، مثل: المغنيسيوم، ومن الجدير بالذكر أن أغلب تلك المكونات موجودة في قشر البطاطا، لذا من المهم الحرص على هرس القشرة أيضاً.
-الثوم لاحتوائه على مضادات للفيروسات والبكتيريا، التي من شأنها تخفيف الألم المصاحب لالتهاب الحلق.
-السمك لأنه يحتوي على العديد من المكونات التي من شأنها محاربة الالتهاب وبالتالي علاجه، مثل: البروتينات، وأوميغا3، والزنك.
-المثلجات تعمل على تخفيف الألم والحكة المصاحبة لالتهاب الحلق، كما تساعد على تأخير عمل النهايات العصبية التي تنقل شعور الألم.
أما الأطعمة التي يجب تجنبها في حال التهاب الحلق:
– الأطعمة المقرمشة مثل أي أطعمة ذات أطراف حادة أو يابسة، وذلك تجنباً لزيادة ألم التهاب الحلق.
– المخللات وأي أطعمة تحتوي على هذا الكم من الملح فمن شأنها زيادة حدة الألم.
– الطماطم، وذلك نظراً لحمضيتها.
– البهارات والكحول.