أفاد الأطباء بأن الغدة الدرقية هي المسؤولة عن إنتاج الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي وتحرص على عمل الجهاز الهضمي بشكلٍ طبيعي بالإضافة إلى وظائف أخرى.
وفقاً لموقع “عائلتي”، فإن الأطباء أوضحوا أنه في حال الغدة كانت لا تعمل كما يجب، فهي تكون لا تفرز كمية كافية من هذه الهرمونات وبالتالي يبطئ الجهاز الهضمي ويبدأ جسمكِ بتخزين الدهون.
وقدم الأطباء مجموعة من الأطعمة التي تعيد النشاط إلى الغدة الدرقية فتقوم بوظائفها من دون أي مشكلة.
أبرز هذه الأطعمة هي ما يلي:
ـ الحليب ومشتقاته:
الأيودين هو أهم عنصر لعمل الغدة الدرقية وتنشيطها، ومن دونه لا تتمكن الغدة من إفراز الهرمونات اللازمة لعمل الجهاز الهضمي.
يحتوي الحليب ومنتجاته على نسبةٍ عالية من الأيودين، وخاصة اللبن والجبنة، لذلك اختاري منتجات طبيعية غير مصنّعة وكاملة الدسم.
ـ الأسماك الدهنية:
تحتوي الأسماك الدهنية على نسبةٍ عالية من السيلينيوم وهو عنصر أساسي للمحافظة على صحة الغدة الدرقية لذلك تناولي السلمون المشوي والتونة والسردين عدة مرات في الأسبوع لتحصلي على نتائج سريعة.
ـ المكسرات:
تعتبر من أهم مصادر السيلينيوم وخاصةً البندق والمكاديميا، تناوليها كوجبة خفيفة صحية أو أضيفيها للسلطات والأطباق على أنواعها.
تناولي أيضاً الكاجو الغني بالنحاس والمغنيسيوم والزنك وهي معادن تعيد نشاط الغدة الدرقية لكن لا تتناولين أكثر من حفنة يدٍ يومياً لأن المكسرات غنية أيضاً بالدهون.
ـ كبدة الدجاج:
يلعب الفيتامين A دروراً أساسياً في تنشيط الغدة الدرقية وأثبتت الدراسات أنّ كبدة الدجاج هي أفضل مصدر له.
أما أعراض مشكلات الغدة الدرقية، هي ما يلي:
ـ التعب المزمن وتراجع القوة الجسدية.
ـ ازدياد الوزن من دون الإفراط بتناول الطعام.
ـ تساقط الشعر وجفافه.
ـ تشنج العضلات.
ـ الشعور بالبرد من دون سبب.
وختم الأطباء كلامهم قائلين: “إذا كنت تشعرين أنّك تعانين من مشاكل في الغدة الدرقية، من الأفضل أن تستشيري طبيبك حتى تقومي بالفحوصات الطبية اللازمة وتتلقي العلاج المناسب في حال احتجت إليه”.