أعلنت وزارة الصحة السورية، أمس الجمعة، عن تسجيل 143 إصابة جديدة بفايروس كورونا كوفيد19 في سوريا وشفاء 125 حالة ووفاة 9 من الإصابات المسجلة بالفايروس.
حيث أوضحت الصحة السورية في بيان، أن عدد الإصابات المسجلة في سوريا بلغ حتى الآن 20856 شفيت منها 14594 وتوفيت 1423 حالة.
من جهة ثانية، قال مدير الجاهزية والطوارئ في وزارة الصحة، الدكتور توفيق حسابا: “منذ بداية الشهر الجاري كان عدد الإصابات في وضع متسطح إلا أنه خلال اليومين الماضيين بدأنا نلاحظ ازدياد في عدد الإصابات.. وهذا ما يعني أننا لم نتجاوز مرحلة الخطر”.
وأضاف د.حسابا: ” مقارنة مع الأيام السابقة كانت محافظتا دمشق وطرطوس تسجل أعلى عدد من الإصابات لكن الارتفاع الذي حصل بأعداد الإصابات خلال الأيام الماضية كان في محافظة اللاذقية وحمص وحلب والسويداء”.
ولفت إلى أن “أسرّة المشافي ممتلئة بالمصابين والحالات المشتبه بإصابتها ونسبة الإشغال في العناية المشددة تتراوح بين 98 و100 بالمئة، إلا انه لم تكن هناك حاجة إلى نقل أي مريض خارج محافظته وجميع المستلزمات الطبية والأوكسجين متوفرة مع جاهزية تامة للعناصر الصحية لاستقبال جميع الحالات”.
وشدد د.حسابا على ضرورة “الالتزام بالإجراءات الصحية وارتداء الكمامة كونها السبيل الوحيد لكسر سلسلة العدوى إضافة إلى تطبيق التباعد المكاني والتعقيم المستمر”.
من جانبه، لفت الدكتور بسام سعيد، إلى أن هذه الموجة من كورونا، عوارضها مختلفة، فلا سعال ولا حرارة، بل آلام في المفاصل مع ضعف عام في الجسد وفقدان للشهية والتهاب رئوي.
وأضاف: “السلالة لا تستوطن في منطقة البلعوم بل تؤثر بشكل مباشر على الرئتين، مما يعني تقصير فترات النفاذ والدخول للمنطقة التنفسية.. قد يكون المرضى غير مصابين بالحمى، لكن صورة الصدر تُظهر التهاباً رئوياً متوسطاً”، حسب صفحة “سماعة حكيم”.
وتابع د.سعيد: “غالباً ما تكون مسحة الأنف سلبية لكورونا، هناك المزيد والمزيد من اختبارات الأنف البلعومية الكاذبة للفايروس، ما يعني أنه ينتشر مباشرة إلى الرئتين مسبباً ضيق تنفسي حاد بسبب الالتهاب الرئوي الفيروسي وهذا ما يفسر لماذا أصبح حاداً وأكثر فتكاً”.
وكان الطبيب السوري، قد شدد على ضرورة تجنب الأماكن المزدحمة، وارتداء قناع للوجه، وغسل اليدين، فهذه الموجة أكثر فتكاً من الأولى”.