أكد الخبراء أن الأطفال في هذه الأيام باتوا مهددين بالإصابة بالبدانة، ويعود ذلك إلى نمط الحياة الذي نعيش فيه والذي يستبدل الألعاب والنشاطات الرياضية التي كانت تشكّل عالم الأطفال بالنشاطات الأخرى التي تلغي الحركة، فضلًا عن المأكولات الدسمة التي يتناولها الأطفال دون سواها من الأطعمة الصحية.
وأوضح الخبراء أن البدانة تؤدي إلى ضيق الممرات الهوائية في أنف طفلك ما سيجعله يشخر ويعاني ضيقاً في التنفس أثناء النوم.
وتحدث الخبراء عن مجموعة من الأعراض التي تجعلكِ تتأكدين من أن طفلكِ مصاب بالبدانة، نذكر منها ما يلي:
ـ تتجمّع أكثر الدهون في منطقة البطن “التي تتسبّب بأمراض القلب وداء السكري في مراحل متقدّمة من عمره”.
ـ يعاني آلاماً في ركبتيه ويبدأ بالمشي بطريقة غير منتظمة.
ـ يرتدي ملابس أكبر من سنه بكثير.
ـ تتراكم الدهون في منطقة الذقن لديه.
ـ يكون حجمه أكبر بشكل ملحوظ من أقرانه.
ـ يميل إلى تناول المأكولات الدسمة والحلويات بدلاً من الأطعمة الصحية.
ـ لديه شهية وشراهة كبيرة على تناول الطعام.
ـ لا يستطيع القيام بالنشاطات الرياضية أو الترفيهية التي يقوم بها الأطفال في سنّه.
وختم الخبراء كلامهم قائلين: “عندما تلاحظين هذه الأعراض لدى طفلك فإنّه قريب من البدانة بشكل كبير”.
وكان الخبراء قد أكدوا أن الأم تلعب دوراً مهماً في مساعدة طفلها وحمايته من البدانة من خلال ما يلي:
ـ مراقبتك لكميات الطعام التي يتناولها طفلك وتخفيفها تدريجياً لكي تصغر معدته وسيخسر الوزن تدريجياً.
ـ استبدال الأطعمة الدسمة بالأخرى الصحية وبخاصة الخضار والفواكه التي تحتوي على الألياف المفيدة لصحته والتي تجعله يشعر بالامتلاء لفترات طويلة.
ـ قومي بالمشي معه في الطبيعة وسجليه في نشاطات رياضية مسلية تجعله يحرق السعرات الحرارية والدهون.
ـ شجعيه وكافئيه عندما يبدأ بخسارة الوزن ما سيمدّه بالاندفاع لخسارة المزيد.