أثر برس

أعضاء في مجلس الشعب السوري يتحدثون عن أحداث معركة إدلب وبعض تفاصيلها

by Athr Press Z

كشف أعضاء في مجلس الشعب عن تفاصيل عديدة في معركة إدلب، كما كشفوا عن مواجهة روسية-تركية مباشرة حدثت خلال هذه المعركة، مشيرين إلى أن أهالي إدلب كانوا متعاونين مع قدموا للقوات السورية وقدموا لهم معلومات ذات أهمية كبيرة.

وأعلن عضو مجلس الشعب جمال مصطو، خلال لقاء أجراه مع صحيفة “الوطن” السورية أن أهالي إدلب تواصلوا مع غرفة عمليات تم إنشاؤها في ريف حماة منذ انطلاق العملية، وقدموا معلومات عديدة خصوصاً فيما يتعلق بالاستفزازات الكيميائية التي كانت تحضر لها الفصائل المسلحة و”جبهة النصرة”.
ولفت مصطو إلى أن أهالي المحافظة شددوا على خطورة المشروع التركي القائم شمالاً، ومحاولات “التتريك” المتواصلة، مؤكداً أن الوجود التركي في معركة إدلب كان واضحاً ومباشراً.

من جهته، أكد العضو صفوان قربي، على أن معركة إدلب شهدث مواجهة تركية-روسية مباشرة، حيث قال: “إن الوجود الروسي كان كبيراً في معارك الشمال وعلى الخطوط الأولى وليس على الخطوط الخلفية، لأن الوجود التركي كان أكثر من مباشر، حيث شوهدت المصفحات التركية الحديثة، والقيادة العسكرية للتنظيمات الإرهابية في ريف حماة كانت قيادة تركية، وهي من جمعت المجموعات الإرهابية ووضعت الخطط، بحيث كان الوجود التركي غير مسبوق ميدانياً ولأول مرة بهذه الشدة وبهذه القوة وبهذه الأسلحة الجديدة”.

وتوقع قربي أن تنطلق المعارك في جبهات أخرى لتغير المعادلة على تخوم إدلب، فقال “وقد نلحظ مفاجآت عسكرية لا يتوقعها أحد وستكون آثارها إيجابية على المعارك الحاصلة شمالاً”.
فيما تحدثت العضو فاطمة خميس، لصحيفة “الوطن” عن ملف المخطوفين الموجودين في إدلب، فقالت: “إن هناك أعداداً من المخطوفين موجودين حالياً في تركيا وتم توثيقهم في مقاطع فيديو وصلت إلينا حتى إنه تم تحديد المناطق الموجودين فيها داخل تركيا” مضيفة أن “المسلحين في إدلب يحاولون المماطلة في ملف المخطوفين لتضييع الوقت والضغط على الدولة السورية”.

يذكر أن معركة ريفي إدلب وحماة بدأت بعد زيادة الخروقات التي قامت بها “جبهة النصرة” والفصائل المدعومة تركياً تجاه قرى وبلدات المدنيين ومواقع القوات السورية، الأمر الذي يعتبر خرقاً لاتفاق “خفض التصعيد” الذي لم يلتزم به الجانب التركي أمام نظيره الروسي.

 

اقرأ أيضاً