أثر برس

أعطال الكهرباء في دمشق القديمة مستمرة والطوارئ تصلحها “سكاجة”.. هل للزلزال علاقة بازياد التقنين؟

by Athr Press B

خاص|| أثر برس لازالت مشكلة انقطاع التيار الكهربائي هي الشغل الشاغل للسوريين في ظل ازدياد ساعات التقنين لأكثر من 12 ساعة قطع مقابل ساعة واحدة وصل يتخللها فصل ترددي.

حيث اشتكى عدد من السكان القاطنين في الشام القديمة والمنطقة الصناعية لـ”أثر” من تردي وضع الكهرباء وازدياد أعطالها وتصليحها “سكاجة” في حال استجاب مكتب الطوارئ لاتصالاتهم.

وللوقوف على حقيقة عمل عمال الصيانة، أوضح مدير كهرباء دمشق المهندس لؤي ملحم لـ “أثر” أن عمل عمال الصيانة يختلف عن عمل الورشات الرئيسية؛ فأحياناً يكون هناك كبل أرضي مضروب أو كبل يحتاج إلى ورشة جدارية أو كبل جزء منه محروق؛ فعمال الصيانة والورشات حتى لا يتركوا الناس من دون كهرباء يقومون بتأمينهم تأمين مؤقت ريثما تأتي الورشات الجدارية أو الرئيسية.

ويبيّن أن عامل الطوارئ عندما يذهب لإصلاح عطل معين غايته تأمين كهرباء بالحد الأدنى ريثما تحضر الورشة؛ فالأدوات التي يملكها عامل الطوارئ بسيطة فهو لايملك كبل طوله 100 متراً، والورشات الرئيسية تُحضر من الشركة شبكات أرضية أو هوائية ومراكز تحويل إن لزم الأمر.

ولم ينكر م.ملحم أن هناك أعطال إصلاحها يقع على عمال الطوارئ ويصلحونها على أكمل وجه ولا حاجة لمجيء الورشات الرئيسية، أما أي عطل ليس ضمن إمكانياتهم يحاولون تأمين المواطن ريثما تصل الورشات الرئيسية.

وعن ازدياد ساعات التقنين خلال هذه الفترة ولدى سؤالنا فيما إذا كان لكارثة الزلزال علاقة بذلك؛ نفى م.ملحم لـ “أثر” أن يكون الزلزال سبباً في ازدياد التقنين لساعات طويلة، مضيفاً: “في الشتاء تزيد ساعات التقنين نظراً لازدياد الحمولات وعند ازدياد الحمولات معنى ذلك أن الكمية لم تعد تغطي.. نأمل أنه عندما تعود درجات الحرارة للارتفاع تدريجياً سيتغير الوضع نحو الأفضل”.

دينا عبد ــ دمشق

اقرأ أيضاً