وصفت المنظمة الحقوقية الدولية “هيومن رايتس ووتش” القوة التي تتعامل بها تركيا مع النازحين السوريين بـ”المميتة”، حيث تسبب القوات التركية بمقتل عدد من المدنيين.
وقالت المنظمة في بيانها: “إن رصاص حرس الحدود الأتراك تسبب خلال الأشهر الأخيرة بمقتل 10 أشخاص كحد أدنى”، ودعت إلى وقف إجبار الناحين السوريين على العودة القسرية إلى أراضيهم.
وأضافت المنظمة في بيانها “أن حرس الحدود التركية المغلقة مع سوريا يطلقون النار عشوائياً ويعيدون بشكل جماعي طالبي اللجوء السوريين الذين يحاولون العبور إلى تركيا”.
ونقل البيان عن نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش لمى فقيه قولها: “إن السوريين الهاربين إلى الحدود التركية بحثاً عن الأمان واللجوء يُجبرون على العودة مرة أخرى بالرصاص وإساءة المعاملة”، وذلك إثر العمليات العسكرية التي تشنها القوات التركية على عفرين.
كما نقلت المنظمة عن لاجئين نجحوا بالعبور إلى تركيا بين أيار وكانون الأول 2017 قولهم: “إن حرس الحدود الأتراك أطلقوا النار عليهم وأنهم تعرضوا للضرب والاحتجاز والحرمان من المساعدة الطبية”.
وحملت “هيومن رايتس ووتش” القوات التركية مسؤولية هذه الاعتداءات على المدنيين السوريين.
وكانت السلطات التركية قد أعلنت عن بناء مخيمات جديدة للنازحين في منطقة إعزاز السورية المحاذية لعفرين التي تشهد معارك عنيفة بين القوات التركية وفصائل مدعومة من قبلها من جهة والأكراد السوريين.