كشف مدير الشركة العامة للإنشاءات المعدنية والصناعات الميكانيكية شعاع الأمير، عن الاتفاق مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على دراسة تركيب ألواح كهروضوئية لتشغيل كافة أفران الخبز.
وأفاد الأمير بأنه “يتم عقد عدة اجتماعات أسبوعياً لإتمام المناقشات، ووضع آلية للتركيب بأسرع وقت ممكن لضمان استمرارية عمل الأفران في كافة الظروف”، وفق ما ورد في صحيفة “البعث” المحلية.
وسبق أن قال رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس إنه “يوجد نقص في الطاقة الكهربائية، وليس لدينا حل إلا الطاقات البديلة فهي الأسرع”.
وبالتزامن مع زيادة تقنين الكهرباء، ازداد الحديث والإعلانات لتركيب منظومات الطاقة الشمسية، حيث يوجد حالياً نحو 73 مشروعاً لتوليد الطاقات البديلة، ودخلت حيز التنفيذ في القطاعين العام والخاص، منها 60 مشروعاً للقطاع الخاص و13 مشروعاً للعام، بحسب بيانات “المركز الوطني لبحوث الطاقة”.
إلا أن عدد من المختصين حذروا من ألواح الطاقة الشمسية المعروضة في السوق، وأكد أخصائي تركيب الأنظمة الشمسية طارق حسين، أن هناك شركات قليلة حالياً تؤمّن الألواح بجودة جيدة، بينما باقي الشركات غرضها تجاري وتستورد ألواحاً صينية نخب رابع وبجودة رديئة، وتبيعها على أنها نخب أول بأسعار مرتفعة.
والحديث عن اعتماد على الطاقة الشمسية للحصول على الطاقة ليس بجديد، ففي منتصف العام الفائت تحدثت الشركة المنفذة لمشروع الباصات العاملة على الطاقة الشمسية أنها باشرت بالتعاون مع محافظة ريف دمشق بتنفيذ البنى التحتية وتجهيز الأرض، على أن تكون محطة انطلاق هذه الباصات منجزة نهاية 2020، إلا أنه حتى الآن لايزال المشروع قيد التنفيذ.