أغلقت أقدم حديقة حيوانات في العالم أبوابها للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، في الوقت الذي تشهد فيه لندن حالة من الإغلاق بسبب عدوى فيروس كورونا.
وتضم هذه الحديقة بحسب “سكاي نيوز” حيوانات يبلغ عددها 18 ألفا، وهي من أكثر أماكن الجذب المحببة في العاصمة البريطانية.
وبعد تفشي كورونا بشكل كبير في بريطانيا، برزت مخاوف بشأن رعاية الحيوانات، التي تحتاج رعاية خاصة سواء كانت الحيوانات الكبيرة مثل الأسود والغوريلا والحمار الوحشي والزرافة أو صرصور الفحاح المدغشقري أو أي حيوان آخر.
وتعد عملية رعاية الحديقة مكلفة وتحتاج إلى الكثير من العمالة، ومن دون عائدات المبيعات اليومية للتذاكر فإن أي إغلاق طويل الأمد سيكون بمثابة الكابوس.
يضاف لذلك المشكلات اللوجستية التي يتعرض لها العدد الصغير من حراس الحديقة والبيطريين وأفراد الأمن والموظفين في الوصول إلى موقع الحديقة إذا لم يجبروا على عزل أنفسهم ذاتياً.