خاص || أثر برس كشف مصدر خاصة لـ “أثر برس”، عن قيام شاب يدعى “هفال”، بارتكاب عملية نصب تعد الأكبر في تاريخ محافظة الحسكة، راح ضحيتها عدد كبير من الصاغة.
وبحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فإن الشاب الذي لم يتجاوز عمره ٣٠ عاماً، أقنع مجموعة كبيرة من الصياغ في مدن القامشلي وعامودا والدرباسية والمالكية بمكاسب مالية سريعة، وقام باستجرار كمية ٣٣ كغ من الذهب عيار ٢١ إضافة لمبالغ مالية تزيد عن ١٥٠ ألف دولار أمريكي
المصدر أشار إلى أن الأنباء التي روجت عبر مواقع إعلامية وإخبارية تابعة لـ “قسد”، حول تواري الفاعل عن الأنظار عارية عن الصحة، مؤكدا أن ما يسمى بـ “مكافحة الجريمة المنظمة”، التابعة لـ “قسد”، اعتقلته منذ يوم أمس، وبالتالي فإن الترويج لخبر هروبه يشير لوجود نية بـ “لفلفة القصة”، من قبل قسد.
وتؤكد المعلومات أن غالبية الضحايا هم من الصاغة الجدد الذي يعملون في شمال سوريا بدون ترخيص رسمي من الحكومة، وإن لجؤهم إلى “قسد”، في هذه القضية ناجم عن ارتباط بعضهم بها بشكل مباشر، خاصة الصاغة في مدن “الدرباسية – عامودا – المالكية”.
يشار إلى أن المواقع التابعة لـ “قسد”، ذكرت أن مرتكب عملية النصب قام بالتنازل عن كامل ممتلكاته المنقولة وغير المنقولة في سورية لوالده قبل أن يتوارى عن الانظار، الأمر الذي نفته مصادر “أثر برس”، مؤكدة أن عملية اعتقاله من قبل “قسد”، تمت بعد تقديم خمسة صاغة شكوى ضده، وأن “هفال” كان بصدد استجرار كميات إضافية من صاغة وفلاحين وأرباب مهن صناعية.
محمود عبد اللطيف – الحسكة