خاص || أثر برس بدأت الفكرة بطبيب واحد وتبلورت إلى أكبر فريق طبي في سورية يضم أكثر من 200 طبيب من مختلف الاختصاصات.
“الميددوز” أو “الجرعة الطبية” هو فريق طبي تطوعي يضم عدد من الأطباء والصيادلة المختصين هدفهم نشر التوعية الصحية الموثوقة لمختلف فئات المجتمع ورفع سوية الثقافة الطبية في سورية.
عادات وأقاويل شعبية تؤدي لوفاة أحد الأطفال
مؤسس الفريق الدكتور أحمد نزار محمد قال عبر لقاءه مع موقع “أثر برس” إن المشروع بدأ بتاريخ 1 تشرين الثاني 2017 نتيجة الحاجة لتوعية صحية ومعلومات طبية صحيحة بعيداً عن الأقاويل الشعبية المتداولة لدى فئة كبيرة من الناس بحيث يتمكن كل شخص من الحصول على أي معلومة يحتاجها من قبل طبيب مختص، مضيفاً “كان ذلك بعد وفاة طفل في إحدى المناطق النائية بسبب معلومة خاطئة متوارثة شعبياً ما دفعنا لإنشاء منصة اجتماعية لتقديم النصائح التوعوية والاستشارات التي تساهم في مساعدة الناس وإيصال المعلومة الصحيحة بلغة سهلة وبسيطة بعيداً عن اللغة الطبية الاختصاصية لتصل لأوسع شريحة من الناس”، مؤكداً على أن عمل المنصة لا يقتصر على نشر المعلومات بل أن الفريق الطبي على تواصل مباشر مع أي استشارة تصل عبر بريد الصفحة.
وذكر أنه يصل بشكل يومي أكثر من 50 حالة استشارية، لافتاً إلى أن الاستشارة الإلكترونية لا تغني عن زيارة الطبيب إلا أنها قد تكون الحل الأمثل لفئة معينة من الأشخاص تتوجه بسؤالها إلى الأقارب والجيران.
دور الـ “ميددوز” لا يقتصر على التوعية الإلكترونية والاستشارات
كما أشار د.أحمد مؤسس الفريق إلى أن الأطباء في “ميددوز” لا ينتهي دورهم في مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث يقوم الفريق بتنظيم جولات توعوية لمختلف الأمراض مع التركيز على الأثر الحقيقي الذي ينتج عن هذه المبادرات “في الشهر الوردي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، أطلق الفريق تحدي بإقناع أكبر عدد ممكن من النساء للفحص”، وشهد التحدي إقبال كبير على أرض الواقع، إضافة إلى ذلك يتواجد أطباء “ميددوز” في الفعاليات والماراثونات كفريق إسعافي لضمان سلامة المشاركين.
أطباء “الميددوز”
شيماء الأشرم – دمشق