كشف مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء محمود رمضان عن إجمالي الخسائر الناجمة عن الأعمال التخريبية في قطاع التوليد حيث تتجاوز تريليون ومئتي مليار ليرة سورية.
وأكد مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء أن نصف محطات التوليد الكهربائي خارج الخدمة، معلناً عن خطة توسع في محطة دير علي تشمل 3 مجموعات تعمل على مبدأ الدارة المركبة.
وأشار رمضان إلى أنه يوجد في سورية حالياً 14 محطة توليد للطاقة الكهربائية نصفها خارج عن الخدمة، كما يوجد في المحطات الـ 7 العاملة حالياً 42 مجموعة توليد “بخارية و غازية” بعضها يعمل على مبدأ الدارة المركبة، ومنها 3 مجموعات قيد الإنشاء حالياً.
وبيّن رمضان أنه تتم متابعة الإجراءات لإنشاء محطة توليد تعمل على الطاقة الشمسية باستطاعة 1.26 ميغاواط في منطقة الكسوة والتي بدأ تنفيذها في بداية الشهر السابع من العام الجاري، موضحاً أنه بعد وضع المحطة بالخدمة سيؤدي إلى تأمين حوالي مليوني كيلواط ساعي سنوياً ويؤدي إلى توفير حوالي 500 طن سنوياً من الفيول تتجاوز قيمتها 90 مليون ليرة سورية.
كما تتم متابعة الإجراءات لإنشاء محطة توليد تعمل على الطاقة الشمسية باستطاعة 5 ميغاواط في منطقة جندر، ومحطة توليد أخرى تعمل على الطاقة الشمسية باستطاعة 5 ميغاواط في منطقة مجادل– أم الزيتون في السويداء.
الجدير بالذكر أن خسائر توليد الكهرباء في سوريا جراء الأزمة، ترجح التقديرات أكثر من 1.2 ترليون ليرة.