شهدت عدة مدن جزائرية تجمعات جماهيرية حاشدة نصرة للقدس وتنديداً بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان “الإسرائيلي” ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها.
وغصت مختلف القاعات الرياضية بالجماهير التي استجابت لدعوات التضامن مع القضية الفلسطينية، حيث رفعت الأعلام الفلسطينية جنباً إلى جنب مع الأعلام الجزائرية، ورددت الهتافات المطالبة بوقف التطبيع مع الكيان “الإسرائيلي”، واتخاذ خطوات عملية لدعم الفلسطينيين.
وحمل المتظاهرون، الذين قدر عددهم بـ500 ألف، أعلام فلسطين وشعارات منددة بالقرار الأمريكي، منها “أرض فلسطين وقدسها عاصمة المليار ونصف مليار مسلم”، و”جيش وشعب معك يا قدس”.
وخلال التجمع ذاته، هتف المحتجون بشعار “فلسطين الشهداء” أكثر الشعارات انتشاراً بين الجماهير الجزائرية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وحضر التجمع الاحتجاجي أكثر من 500 ألف مشارك في مقدمتهم شخصيات سياسية وحزبية ونواب بالبرلمان الجزائري.
وقال رئيس الوزراء الأسبق للجزائر عبد العزيز بلخادم: “إن هذا التجمع الشعبي هو تجديد للعهد مع القضية المركزية الفلسطينية”، مؤكداً أن “استقلال الجزائر لن يكتمل إلا باستقلال فلسطين”.
الجدير بالذكر أنه ومنذ إعلان ترامب قراره، تشهد مختلف محافظات الجزائر مسيرات وتجمعات شعبية وحزبية للاحتجاج على القرار الأمريكي.