أثر برس

أكثر من 100 شهيد في جباليا.. مشاكل نفسية يعاني منها جنود الاحتلال

by Athr Press B

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الثالث والسبعين على التوالي، متسبباً بكثير من المجازر والضحايا بين المدنيين.

إذ ارتقى أكثر من 100 شهيد إثر مجازر الاحتلال في جباليا، ومثلهم ما زالوا تحت الأنقاض، إلى جانب 20 مصاباً على الأقل.

وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على المناطق الشمالية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما استهدف قصف مدفعي كثيف مناطق المدينة كافة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، بحسب “الميادين”.

كما نفّذت دبابات الاحتلال قصفاً مدفعياً مكثفاً على منطقة الصحابة في حي الدرج وسط مدينة غزة، بينما لم يتوقف القصف المدفعي العشوائي على وسط القطاع وجنوبه.

وأمس الأحد، ارتقى 60 شهيداً في مجزرة للاحتلال الإسرائيلي في جباليا، وفق حصيلة أولية غير نهائية، كما وصل أكثر من 54 شهيداً إلى مستشفى الشفاء، بعد قصف الاحتلال إلى مناطق الصبرة وحي الشيخ رضوان والرمال في قطاع غزة.

بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن نحو 18.800 فلسطيني 70% منهم نساء وأطفال، استشهدوا في غزة بين 7 تشرين الأول إلى 15 كانون الأول.

وأوضحت الصحة أن بين الشهداء أكثر من 300 عامل في القطاع الصحي وأكثر من 90 صحافياً و135 موظفاً في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ونحو 35 من طواقم الدفاع المدني.

ولفتت الصحة الفلسطينية إلى أن أكثر من 51100 شخص أصيبوا، بينما لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين.

وأشارت الوزارة في تقريرها إلى أن ثمانية فقط من أصل 36 مستشفى تعمل جزئياً في القطاع، وأن معدلات الإشغال ارتفعت إلى 206% في أقسام المرضى و250% في وحدات العناية المركزة.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت بتوقف كل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي في غزة ما يهدد بكارثة تحدق بالقطاع.

يشار إلى أن عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة ارتفع إلى 127 قتيلاً.

من جهة ثانية، تحدّثت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن المشاكل النفسية والجسدية التي يعاني منها جنود الاحتلال، وخصوصاً الاحتياط، من جرّاء الحرب على غزّة، إذ قالت: “الحزن والأسى يظهران على الجنود بطرائق مختلفة مثل أعراض جسدية ونفسية تشمل صعوبات في النوم والتنفّس وضعف الشهية، وإن جنود الاحتياط العائدين من معارك الحرب إلى عالم العمل قد يعانون من إصابات نفسية نتيجة الأحداث التي كانوا حاضرين فيها، إلى جانب إصابات جسدية، ومع مع تقدّم الحرب، والتي قد تستمرّ مدة بعيدة، قد يزداد حجم الخسارة والألم والحزن”.

وأمس الأحد، قال مراسل الشؤون الاجتماعية والبيئة في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، يوفال بغانو، إنّ “هناك ارتفاعاً بنسبة 90% في استخدام الأدوية ذات التأثير النفسي في أعقاب الصدمة التي يختبرها كثيرون من الإسرائيليين منذ اندلاع الحرب”.

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن خدمات الصحة العامة، قولها إنّه في شهر تشرين الأول، ارتفع عدد وصفات أدوية تهدئة الأعصاب وأدوية متعلقة بالأمراض النفسية ومعالجة الهلع، بنسبة 11% مقارنة بالشهر الذي سبقه.

أثر برس

اقرأ أيضاً