أثر برس

أكثر من 11 ألف و200 شهيد في غزة.. “الأونروا” تحذر من مجاعة في القطاع

by Athr Press B

أكد المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروج أكاذيب ويمارس التحريض تمهيداً لتدمير المستشفيات وقتل من فيها، مطالباً المجتمع الدولي بوقف هذه المهزلة ووقف حرب الاحتلال الوحشية على القطاع.

إذ قال اليوم في بيان: “خرج علينا الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مؤتمر صحفي مليء بالأكاذيب، عرض خلاله فيديوهات مصنوعة بطريقة متناقضة وغير احترافية وغير منطقية تظهر بشكل واضح مشاهد مركبة وملفقة ومضللة للرأي العام، إذ يندرج هذا في إطار حملة التضليل والتحريض التي يمارسها ضد المستشفيات، وهي محاولة مخفقة لتبرير الجرائم التي اقترفها بقصفه مستشفيات المعمداني والشفاء والإندونيسي والرنتيسي والقدس ومستشفى الأورام وغيرها من المستشفيات والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، وكذلك هي محاولة مخفقة لتبرير قتله للمرضى والجرحى والطواقم الطبية وإطلاقه النار والقذائف على النازحين واستهدافه سيارات الإسعاف”.

وأضاف المكتب: “إننا نؤكد أن ما روجه الاحتلال أكاذيب مفضوحة ورواية متناقضة، وجزء من حربه النفسية على شعبنا الفلسطيني وأنها لا تنطلي على الرأي العام، كما أن هذه الأكاذيب تأتي في إطار حملة التحريض والتمهيد لتدمير المستشفيات فوق رؤوس المرضى والطواقم الطبية والنازحين، في جريمة حرب جديدة تتناقض مع القانون الدولي وكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتعمق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة”.

بدورها، منظمة الصحة العالمية، قالت: “المستشفيات الأربع عشرة التي ما تزال تعمل في غزة لديها بالكاد ما يكفي لإجراء العمليات الجراحية الحرجة المنقذة للحياة”، مضيفة: “ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والعاملين في المجال الصحي واحترام القانون الإنساني الدولي”.

من جهته، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، قال: “قررنا دفن جثامين الشهداء بمجمع الشفاء الطبي في مقبرة جماعية، إذ ما بين 100 و120 جثة بمجمع الشفاء مضطرون لدفنها في مقبرة جماعية، وقد نحتاج إلى 6 ساعات من العمل المتواصل لدفن الشهداء”.

وأضاف: “عدد الشهداء مرشح للزيادة بسبب العجز عن تأمين الرعاية الطبية للمرضى والجرحى”، لافتاً إلى أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من دخول مجمع الشفاء الطبي منذ ليلة الجمعة الماضية.

وتابع: “القذائف ما زالت تسقط على مجمع الشفاء الطبي وكل من فيه محاصر بموت محقق.. كل من في مجمع الشفاء يواجه الموت بسبب انعدام مقومات الحياة كالماء والطعام”.

أيضاً، المتحدث باسم الأونروا قال: “ستكون هناك مجاعة في غزة ولم يعد هناك مياه صالحة للشرب وأسعار الغذاء غير معقولة”، مضيفاً: ” قُتل 101 من موظفينا ولم يسبق في تاريخ الأمم المتحدة أن قتل هذا العدد في شهر”.

وأكد المتحدث باسم الأونروا أن الأطفال يدفعون أغلى الأثمان بسبب هذا التصعيد.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ39، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 11320 شهيداً، بينهم 4630 طفلاً، و3130 امرأةً، و198 فرداً من الكوادر الطبية، و21 رجلاً من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفياً، وما يزيد على 29 ألف جريحاً ما يزيد على 70% منهم من الأطفال والنساء.

يشار إلى أن حصيلة القتلى الإسرائيليين تجاوزت الـ 1500 شخص، فضلاً عن وجود ما يزيد على 5 آلاف إصابة، إلى جانب مقتل 365 جندياً إسرائيلياً.

أثر برس

اقرأ أيضاً