قضى أكثر من 15 مدني جراء انفجارين استهدفت مدينة الباب التي تحتلها تركيا وفصائلها في ريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك استمراراً لحالة الفوضى والفلتان الأمني المتفشي في تلك المناطق.
وبحسب وكالة “سانا” السورية الرسمية “أفادت مصادر محلية صباح اليوم بانفجار سيارة مفخخة مركونة وسط كراج مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي ما أسفر عن استشهاد 15 مدنياً وإصابة آخرين بإصابات بعضها خطرة ووقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات في محيط الانفجار”.
وبحسب “سانا” ذكرت المصادر أن شخصاً أصيب بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب مفرق الوقف جنوب قرية الراعي التابعة لمدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
وفي السياق ذاته، أفاد “المرصد” المعارض بأن أمس الجمعة أقدم مسلحون مجهولون على فتح نيران رشاشاتهم على سيارة عسكرية تابعة لإحدى الفصائل الموالية لتركيا في محيط بلدة الراعي بالقرب من مفرق الوقف شمال حلب، ما تسبب بمقتل مسلح وإصابة عدة أشخاص من تلك الفصائل بجروح متفاوتة.
وتشهد المناطق التي تحتلها تركيا شمالي سورية حالة فلتان أمني وفوضى ناتجة إما عن الخلافات الناجمة بين هذه الفصائل أو لأسباب مجهولة، إضافة إلى الانتهاكات التي يمارسها مسلحو الفصائل باستمرار بحق المدنيين الذين لم يتركوا منازلهم في تلك المناطق.