أثر برس

أكثر من مئة وسبعين قتيلاً حصيلة الاقتتال الداخلي بين الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية

by Athr Press R

 

أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد المقاتلين الذين قضوا في الغوطة الشرقية، خلال أسبوع من الاشتباكات العنيفة بين فصيلي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” والتي انتهت أول أمس الجمعة.

وصرّح المرصد السوري أنه “قتل خلال أسبوع من الاقتتال الداخلي، 156 مقاتلاً من الفصائل بينهم 67 من “جيش الإسلام” و89 من “فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام”، كما أودت المعارك أيضاً بحياة 13 مدنياً بينهم طفلان بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح”.

فيما قال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن “الأمور عادت إلى ما كانت عليه سابقاً”، مشيراً إلى أن “كل طرف استعاد المناطق التي خسرها خلال الاشتباكات لصالح الطرف الآخر”.

وأكد عبد الرحمن أن “السبب الرئيسي خلف اندلاع الاشتباكات كان سعي “جيش الإسلام” لإنهاء تواجد “هيئة تحرير الشام” في الغوطة الشرقية”.

كما بيّن عبد الرحمن بدوره أن “”هيئة تحرير الشام” ضعفت خلال الهجوم ولولا دعم “فيلق الرحمن” لها لانتهى تواجدها بالكامل من الغوطة الشرقية”.

ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها الغوطة الشرقية اقتتالاً داخلياً بين الفصائل المعارضة، إذ قتل نحو 500 مقاتل خلال شهري نيسان وأيار عام 2016 في معارك دامت أسابيع عدة نتيجة صراع على النفوذ بين “جيش الإسلام” من جهة وتحالف “فيلق الرحمن وجبهة فتح الشام” من جهة أخرى.

اقرأ أيضاً