يعيش معظم النازحين السوريين في المخيمات التي لجؤوا إليها أوضاعاً إنسانية صعبة، كان آخرها انتشار حالات الإصابة بمرض اللاشمانيا بشكل كبير وذلك في مخيمات ريف حلب الشمالي.
ووفقاً لموقع “هاشتاغ سوريا”، فإن مصدر طبي قال: “هناك نحو 250 حالة إصابة بمرض اللاشمانيا سُجلت في مخيم النازحين في قرية تل الشعير بريف حلب الشمالي، وهو أحد المخيمات المقامة في ريف المحافظة للنازحين من مدينة عفرين والمناطق التابعة لها”، مضيفاً أن “المخيمات الواقعة في مناطق انتشار الوحدات الكردية، تشهد نقصا شديداً في المواد الطبية والمواد الأساسية”.
ونقل الموقع السوري المذكور عن مصدر وصفه بـ “المحلي” قوله: “هناك تقصير متعمد من قبل هذه الوحدات في توزيع المساعدات على النازحين، والتمييز بين مخيم وآخر”.
بدوره، مصدر كردي أفاد للموقع بأنه خلال الأيام الماضية تم إنشاء مخيم للنازحين في قرية زيارة ليضم نحو 40 عائلة من النازحين، كانوا يقيمون في البيوت والمحلات المهدمة الواقعة في محيط القرية، فضلاً عن أم نحو 100 خيمة أخرى جاهزة لاستقبال العوائل التي لا تجد مسكناً لها.
جدير بالذكر أن المخميات الواقعة تحت سيطرة “قسد” تشهد اكتظاظاً كبيراً بالمدنيين، إلا أن “قسد” تمنع النازحين من مغادرة المخيمات إلى مناطق أخرى بحجج أمنية، وفقاً لما ذكره الموقع السوري.