أثر برس

أكثر من 40 شخصاً حصيلة الاغتيـ.ـالات وأعمال العنـ.ـف في حزيران بدرعا

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس لم تكن حصيلة حوادث الاغتيال في شهر حزيران منخفضة قياساً بالأشهر الماضية، حيث كانت آخر حوادث الاغتيال حادثتان تم توثيقهما في الريفين الأوسط والشمالي أمس الخميس، طالتا أحد عناصر القوى الأمنية، وشابين اثنين.

في الحادثة الأولى قضى “ناصر الغصين” جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة سملين بريف درعا الشمالي، حيث ينحدر الغصين من إحدى قرى اللجاة في بادية درعا الشرقية، في وقت استهدف مسلحون مجهولون شابين لا ينتميان لأي جهة عسكرية ويعملان بالتجارة العامة، وسط مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ما أدى لمصرع أحدهما وإصابة آخر بجروح، حيث جاءت هذه الحادثة بعد ساعات من العثور على جثتي شابين في المدينة ذاتها، إثر إطلاق النار عليهما بذريعة عملهما بترويج المخدرات، بحسب منصات ناطقة باسم المسلحين في الجنوب السوري.

أما حصيلة شهر حزيران فلم تنخفض عن الأشهر الماضية، وكان للمدنيين حصة كبيرة فيها، نتيجة هجمات المسلحين أو انفجار المخلفات الحربية، ولعل أبرزها ما جرى في سهول بلدة دير العدس بريف درعا الشمالي، نتيجة انفجار لغم أرضي أثناء الحصاد ما أدى لوقوع 11 ضحية من بينهم نساء وأطفال، وإصابة 30 آخرين، فيما كان الحادث المسلح الأكثر دموية، في منطقة الصنمين بالريف الشمالي عندما دخل مسلحون لمنزل أمين فرع حزب البعث السابق كمال العتمة، وأطلقوا النار على الموجودين، ما أدى لوفاة 5 أشخاص من بينهم طفل وإصابة سيدتين بجروح، وفي الريف ذاته اعتمد المسلحون أسلوباً جديداً بالاغتيالات عن طريق الاختطاف والقتل مع توثيق حادثة ذبح نفذها مسلحون بحق أحد العسكريين أثناء عودته من إجازته على طريق جاسم نوى.

كما أن في الريف الغربي سُجّلت حوادث مشابهة، ولكن هذه المرة لم تكن الحصيلة باسم مدينة طفس لوحدها، والتي كانت تتصدر المشهد خلال الأشهر الماضية، إنما كانت الاغتيالات والعبوات من نصيب قرى حوض اليرموك والمناطق الحدودية مع الأردن، والتي تشهد أيضاً مواجهات بين الجيش الأردني ومهربين يحاولون بشكل دائم التنقل على طرفي الحدود.

وفي حصيلة إجمالية لشهر حزيران، تم توثيق 44 شخصاً كحصيلة لحوادث الاغتيالات والعبوات والمخلفات الحربية من بينهم 11 عسكرياً و34 مدنياً وعنصر تسوية، إضافة لإصابة 51 شخصاً من بينهم نساء وأطفال.

المنطقة الجنوبية

اقرأ أيضاً