كشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، عن حصيلة المهاجرين الذين فقدوا حياتهم في رحلات الهجرة منذ عام 2014.
حيث قالت المنظمة في بيان: “أكثر من 50 ألف شخص حول العالم فقدوا حياتهم في رحلات الهجرة منذ بدء مشروع المهاجرين المفقودين التابع لمنظمة الهجرة الدولية في توثيق الوفيات في عام 2014”.
وأضاف البيان: “أكثر من 30 ألف شخص في سجلات مشروع المهاجرين المفقودين غير معلوم جنسيتهم، مما يشير إلى أن أكثر من 60 في المئة من الذين يموتون في طرق الهجرة ما زالوا مجهولي الهوية، تاركين آلاف العائلات تبحث عن إجابات”.
ولفت البيان إلى أن أكثر من نصف حالات الوفاة الفردية التي تم توثيقها والتي يبلغ عددها 50.000 حدثت في الطرق المؤدية إلى أوروبا وداخلها، حيث أودت طرق البحر الأبيض المتوسط بحياة 25.104 أشخاص على الأقل”.
وتشكل الطرق الأوروبية أيضاً أكبر عدد ونسبة أشخاص مفقودين والمفترض وفاتهم، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 16.032 مفقوداً في البحر ولم يتم العثور على رفاتهم أبداً، بحسب البيان.
ودعت المنظمة في بيانها الدول في أوروبا وخارجها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لإنقاذ الأرواح وتقليل الوفيات في أثناء رحلات الهـجرة.
كما طالبت الدول باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي واحترام حق الحياة في جميع الأوقات، والعمل على منع وتقليل الوفَيَات، وإجراء عمليات بحث وإنقاذ، وتوسيع مسارات الهجرة القانونية.
ووفقاً للمنظمة فإن 264 سورياً فقدوا حياتهم في أثناء محاولة عبو الحدود إلى تركيا، على حين أن 11% من الأرواح المفقودة في طريق الهجـرة من آسيا هم أطفال.
ومن بين المهاجرين المفقودين أيضاً، وثقت المنظمة 9 آلاف شخص من الدول الأفريقية، و6500 شخص من آسيا، و3 آلاف شخص من الأمريكتين.